كتلة الحوار تتساءل عن عدم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي

الفجر السياسي

بوابة الفجر

يحتفل العالم في 5 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع وقد اختارت الامم المتحدة هذا العام  موضوع " قوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك "كفرصة للحديث عن المتطوعين وتعزيز فرص التطوع.


ويُعد العمل التطوعي موردًا هائلًا متجددًا لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في كافة أنحاء العالم. وفي حين يواجه العالم تحديات متزايدة، فأولئك المتطوعون هم أول من يقدم المساعدة لمن يحتاجها.

 ويتصدر المتطوعون الصفوف في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، وهي حالات غالبًا ما تكون شديدة الصعوبة وقاسية
واشارت كتلة الحوار إلي ان قانون العمل الاهلي رقم 149 لسنة 2019 أفرد مساحة كبيرة للتطوع ولأول مرة في القوانين المصرية.

 وتساءلت كتلة الحوار عن سبب عدم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي حتى الآن على الرغم من التصريحات المتكررة لوزيرة التضامن الاجتماعي بقرب الانتهاء منها.
وأكدت كتلة الحوار، أن مصر بلد شابة وتمتلك ملايين الشباب حيث يتم توظيفهم في خدمة الوطن وقد ظهر بجلاء دور الشباب المصري خلال الحرب التي تقودها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فقد تجمع العشرات من المتطوعين بجوار معبر رفح من أجل تجهيز الشاحنات والسهر أيام متكررة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق
وقدمت كتلة الحوار الشكر للمتطوعين الذين يقطتعون أجزاءا من أوقاتهم من أجل خدمة المجتمع المحلي، مطالبة الحكومة  بضرورة وجود قاعدة بيانات بالمتطوعين والتخصصات المختلفة والتنسيق بين الكيانات والمؤسسات ومراعاة البعد الجغرافي وضرورة وجود خريطة بالمشروعات والاحتياجات.