باتو لـ "الفجر الرياضي": رحيلي عن ميلان لم يكن بيدي.. الإصابات "قتلت" مستقبلي وأتمنى العودة إلى إيطاليا

الفجر الرياضي

ألكسندر رودريجيز
ألكسندر رودريجيز باتو Alexandre Pato

 

في عام 2006 وتحديدا في مباراة الأهلي المصري أمام  إنترناسيونال البرازيلي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ذاع صيت موهوب برازيلي خطف الأضواء بعمر الـ17 عاما،وقتها، بفضل مهاراته الرائعة، والحديث هنا عن ألكسندر رودريجيز المعروف بـ "باتو"، Alexandre Pato.

وبعدما قاد فريقه للفوز على الأهلي 2-1، والتأهل لنهائي كأس العالم للأندية 2006، ومن ثم التتويج بلقب البطولة على حساب برشلونة 1-0، بدأت رحلة تألق باتو في الملاعب، لينتقل إلى أوروبا وتحديدا فريق ميلان الإيطالي.

ومع ميلان تألق باتو، حيث لعب 150 مباراة طوال مسيرته مع الروسونيري في إيطاليا، ونجح خلالها في تسجيل 63 هدفًا وصناعة 18 بكل المناسبات، كما فاز بلقب الكالتشيو، وكأس السوبر الإيطالية.

لكن بعد الرحيل عن ميلان في 2013، خاض اللاعب العديد من التجارب في البرازيل والصين وإسبانيا وإنجلترا، لكنها لم تكلل بالنجاح، ليصل به الحال في الدوري الأمريكي، قبل أن يعود للدوري البرازيلي مجددا من بوابة ساو باولو الذي يلعب له حتى نهاية الموسم الحالي 2023.

"الفجر الرياضي" تواصل مع  أليكساندر باتو، صاحب خامس أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، والذي سجله مع ميلان في شباك برشلونة الإسباني، بعد مرور 24 ثانية فقط، في لقاء أقيم عام 2011.

وفي الحوار، استرجع باتو ذكرياته مع ميلان وأسباب الرحيل وإمكانية العودة من جديد.

- ما كواليس الرحيل عن ميلان؟

رحيلي عن ميلان لم يكن بيدي، لو عاد بي الزمان لبقيت مع الروسونيري.

- هل ترى أن مسيرتك تأثرت بالإصابات؟

بالطبع، مسيرتي كانت ستكون أفضل بكثير لولا بعض القصور الذي حدث، لم أكن سعيد الحظ مع الإصابات، التي جاءت لي في لحظات قاتلة وصعبة.

- ماذا عن اللحظة الأفضل في مسيرتك؟

تحقيق لقب الدوري "الكالتشيو" مع ميلان، هو أهم اللحظات في مسيرتي الكروية.

- هل تحلم بالعودة إلى ميلان من جديد؟

نعم، أنا تحت أمر ميلان في أي وقت، ميلان كانت مدينة مهمة، تعلمت أشياء كثيرة بها وأفتقد كل شيء هناك، وأود العودة إلى هناك لأن النادي منحني كل ما في وسعه.