بالصور.. وزيرة الثقافة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية

الفجر الفني

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة

حرصت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، التي بدأت من اليوم الأحد الموافق 10 ديسمبر الجاري، أولى أيام الغرفة الانتخابية وفي الساعات القليلة جاء الإقبال الجماهيري كبيرًا للإدلاء بأصواتهم.

وزيرة الثقافة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 

 

وأدلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بصوتها  في الانتخابات الرئاسية،  وذلك بمقر لجنتها الانتخابية، بمدرسة "أبو بكر الصديق التجريبية" بالشيخ زايد، بمحافظة الجيزة.

دعوة وزيرة الثقافة لجموع المصريين للمشاركة في العملية الانتخابية 

 

وأكدت وزيرة الثقافة، أن إقبال المصريين على العملية الانتخابية بكثافة، ومن كافة الفئات العمرية، منذ الساعات الأولى لبدء الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، إنما يؤكد على مستوى وعي المواطنين، وحرصهم على الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية.

 

ودعت وزيرة الثقافة، جموع المصريين، ممن لهم حق التصويت، للنزول والمشاركة في العملية الانتخابية، والتي تُمثل أحد حقوقهم التي يكفلها الدستور.

وزيرة الثقافة تشارك في الحوار الوزاري رفيع المستوى لإطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة 

 

ومن ناحية أخرى، شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في اجتماع لإجراء الحوار الوزاري رفيع المستوى حول العمل المناخي المرتكز على الجانب الثقافي، وذلك لإطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة  (GFCBC)، ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ والذي عقد ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي كلمتها قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "في البداية، اسمحوا لي أن أقدم التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تنظيم COP28  بشكل مشرف لها ولنا جميعًا، ويسعدني بشكل شخصي واعتباري أن أشارك في هذا الحوار الوزاري رفيع المستوى حول العمل المناخي المرتكز على الثقافة ضمن مؤتمر الأطراف COP28  والذي سيفضي إلى إطلاق "مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة" وهو شيء كما تعلمون عظيم جدًّا، ونراه نقطة انطلاق حقيقية وواقعية نحو الحلول الجذرية التى لا يمكن معها العودة لما سبق".
     
وقالت وزيرة الثقافة أن السلوك البشري هو المحرك الأساسي لكثير من السلوكيات التي يقوم بها بعض البشر غير المدركين لفداحة ما يفعلون ضد البيئة.

 

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن العودة لمعرفة أصل الداء في هذا الارتفاع المتواتر في درجات الحرارة والمخاطر التي تهدد الكوكب، هو أمر في منتهى الأهمية، وأصل الداء في تصوري هو المشكلة السلوكية النابعة من ثقافة خاصة ببعض الأفراد والشركات والمؤسسات والدول التي لا تهتم باتخاذ تدابير ثقافية حاسمة تساعدنا في أن نحد من مشاكل البيئة، ولذا نرى أن الحل ثقافي في المقام الأول وهو حل يجب أن يهتم بتعديل سلوك البشر والشركات والمؤسسات بالاهتمام بالمشروعات التي تراعي البعد البيئي في تنفيذها.

 

أوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن وزارة الثقافة واحدة من القطاعات التنموية التي تستثمر في الإنسان نفسه معتمدة في ذلك على الهدف الاستراتيجي الثاني لمصر، وهو بناء الإنسان، والتي بدأت في وضع برامجها الثقافية والفنية والتوعوية المختلفة كي تسهم مباشرة مع القطاعات المعنية في الدولة وعلى رأسها وزارة البيئة، مؤمنة تمامًا أن سبب الأزمة في المقام الأول سلوك بشري يجب أن يُضبط ويُعدل ويُرشد ليكون في النهاية لصالح هذا الإنسان.