طرق الوقاية من ضعف النظر
" ضعف النظر" أسبابه وطرق تجنب مخاطره
ضعف النظر.. تشهد مواقع التواصل الإجتماعي عدد كبير من عمليات البحث عن أعراض ضعف النظر، وطرق الوقاية من ضعف النظر، حيث مع زيادة استخدام شاشات الهاتف والتليفزيون والأجهزة الرقمية في حياتنا اليومية زادت احتمالية مواجهة المشكلات المتعلقة بالرؤية.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن ضعف النظر، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
هل زيادة وقت النظر إلى الشاشة يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بضعف النظر؟
سلط منشور حديث الضوء على العلاقة بين مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص فى استخدام الشاشات وزيادة احتمالية وشدة قصر النظر لدى الأطفال والشباب.
شمل البحث تحليلًا شاملًا لأكثر من 3000 دراسة استكشفت العلاقة بين استخدام الأجهزة الذكية وقصر النظر لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و33 عامًا.
عند الفحص الدقيق الإحصائي للبيانات المتاحة، كشف الباحثون عن نتيجة ملحوظة وهى أن التعرض المطول لشاشات الأجهزة الذكية، مثل الهواتف المحمولة مرتبط بخطر الإصابة بقصر النظر بنسبة 30٪ تقريبًا.
علاوة على ذلك، عندما تم الجمع بين الاستخدام المفرط للكمبيوتر ووقت الشاشة الطويل، تصاعدت المخاطر إلى ما يقرب من 80٪.
أعراض ضعف النظر:
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لقصر النظر ما يلي:
-رؤية ضبابية عند محاولة رؤية الأشياء البعيدة.
-الحاجة إلى غلق الجفون أو إغلاقها جزئيًا من أجل رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
- الصداع المتكرر.
-الشعور بإجهاد العين، خاصة بعد فترات طويلة من التركيز على الأشياء البعيدة.
-في حالة الأطفال، قد يواجهون مشكلة في رؤية المعلومات على السبورات البيضاء أو الشاشات المعروضة في الفصل الدراسي قد لا يعبر الأطفال الأصغر سنًا عن صعوبة الرؤية بشكل صريح، لكنهم قد يظهرون سلوكيات مثل التحديق المستمر، أو الظهور غير مدركين للأشياء البعيدة، أو الرمش المفرط، أو فرك العين المتكرر، أو الجلوس بالقرب من التلفزيون.
قد يجد البالغون المصابون بقصر النظر صعوبة في قراءة لافتات الشوارع أو اللافتات في المتاجر.
قد يعاني بعض الأفراد أيضًا من رؤية ضبابية في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل القيادة الليلية، حتى لو كانت رؤيتهم واضحة أثناء النهار ويشار إلى هذه الحالة الخاصة باسم قصر النظر الليلي.
ما هو الحد الأقصى لوقت النظر إلى الشاشة؟
في العصر الرقمي اليوم، قد يكون من الصعب تجنب وقت الشاشة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل والمدرسة والبقاء على اتصال مع الأصدقاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
يجب أن يهدف البالغون إلى إبقاء استخدامهم اليومي للشاشة لمدة ثماني ساعات للعمل وساعتين لقضاء وقت الفراغ. ومع ذلك، أعرب خبراء في تنمية الطفل عن قلقهم بشأن عدد الساعات التي يقضيها الأطفال الصغار على الأجهزة الرقمية.
طرق لتقليل مخاطر تطور ضعف النظر:
يمكن أن تتأثر عيون الأطفال وبصرهم سلبًا بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس تشير الأبحاث إلى أن التعرض غير الكافي للضوء الأزرق من الشمس يمكن أن يساهم في ارتفاع قصر النظر في السنوات الأخيرة.
إن قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة أثناء الطفولة المبكرة، قد يساعد في إبطاء تقدم قصر النظر، وقد وجد أن زيادة الوقت الذي يقضيه في الهواء الطلق يمكن أن يقلل من خطر ظهور قصر النظر الجديد.
