بعد دعم إسرائيل.. ألمانيا وبريطانيا تدوان لوقف أطلاق النار في غزة

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

قدم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، مقالًا في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية يعبران فيه عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويشددان على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعلى ضرورة أن تلقي حماس أسلحتها.

 

في المقال، أكد الوزيران أن هدفهما ليس مجرد إنهاء القتال الحالي، بل يجب أن يكون هناك سلام مستدام يستمر لأيام وسنوات وأجيال قادمة، وقد أعربا عن دعمهما لوقف إطلاق النار، شريطة أن يكون هذا الوقف مستدامًا.

 

واعترف الوزيران بأن العديد من الأشخاص في المنطقة وخارجها يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار، وأنهم يفهمون الأسباب وراء هذه الدعوات التي تأتي من القلب.

وأكدا أنهما يشاركان في الرؤية التي تقول إن الصراع في غزة لا يجب أن يستمر طويلًا، ولذلك دعما الهدنة الإنسانية الأخيرة.

وأضاف الوزيران أنهما لا يعتقدان أن الدعوة لوقف إطلاق النار فورًا والاعتماد على أن يصبح دائمًا هو الطريق للتقدم، وأكدا أن تجاهل السبب الذي يدفع إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها، وهجمات حماس العنيفة على إسرائيل واستمرار إطلاق الصواريخ وقتل المواطنين الإسرائيليين يوميًا، لن يؤدي إلى أي تقدم. وشددا على ضرورة أن تستسلم حماس.

 

لندن وبرلين: لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها

وتوجه الوزيران بكلامهما أيضًا إلى إسرائيل، حيث أكدا أن لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنهما أشارا إلى أنه يجب عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء ذلك. 

وأكدا أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب إذا دمرت عملياتها فرص التعايش السلمي مع الفلسطينيين، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في القضاء على تهديد حماس.

وأضاف كاميرون وبيربوك أنه ورغم ذلك، هناك الكثير من الضحايا المدنيين، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تبذل المزيدأعتذر، ولكن يبدو أن النص غير مكتمل، يمكنك تقديم المقال بالكامل بحيث أتمكن من مساعدتك في إعادة صياغته بشكل صحيح.

 

الجارديان: تغير الراء جاء بعد مقتل الأسري الثلاثة

وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن المقال يعتبر بمثابة "تغيير كبير" في لهجة الحكومة البريطانية، الذي جاء أيضًا بعد مقتل 3 من المختطفين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي، على الرغم من رفعهم لرايات بيضاء، وفق تصريحات إسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مؤتمر صحفي السبت، عقب الحادث، إن بلاده ملتزمة بمواصلة "الضغط العسكري" على حركة حماس، وذلك رغم المظاهرات التي خرجت في أعقاب قتل المختطفين الثلاثة.

وأوضح نتانياهو خلال المؤتمر الصحفي: "شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها. ورغم الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا".

وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية في أعقاب ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في قطاع غزة جراء العملية العسكرية، وظهر ذلك جليا حينما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بغالبية ساحقة على قرار يدعو لوقف إطلاق نار في غزة.

ورغم دعوة إسرائيل دول العالم لرفض القرار، فإن 10 دول فقط رفضت، فيما امتنعت كل من ألمانيا وبريطانيا عن التصويت.

 

الدول التي دعمت إسرائيل

وكانت بريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، قد دعت إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الدول في بيان مشترك، الجمعة، إن "هذا ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول. يجب الآن اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للتجمعات الفلسطينية".