تاريخ ومستقبل اللغة العربية ضمن نقاشات قصور الثقافة بالفيوم

الفجر الفني

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس بمحافظة الفيوم لقاء بعنوان "لغتنا العربية.. النشأة والتاريخ والمستقبل"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الضاد.

أصل اللغة العربية وتاريخها

 

استهل الأديب أحمد قرني حديثه موضحا أصل اللغة العربية وتاريخها ومدى انتشارها، حيث يتحدث بها أكثر من ٤٠٠ مليون شخص حول العالم.

 

كما تحدث عن علاقة اللغة العربية بالعلوم الأخرى سواء الطبيعية أو الإنسانية، مشيرًا إلى دورها في الارتقاء بكافة أنواع الفنون، نظرًا لما تتمتع به من مفردات ثرية ومتعددة، وقواعد تتسم بالبلاغة والإتقان.

أهمية لغة الضاد

 

ومن جانبه أكد الأديب عبد التواب الجارحي، على أهمية لغة الضاد قائلًا يكفي أنها لغة القرآن الكريم، كما أن فصاحتها ودقة تعبيرها جعلتها لم تقتصر على العرب فقط بل أصبحت لغة عالمية ووسيلة للتواصل بين شعوب العالم، وعلينا أن نعمل جميعًا من أجل الحفاظ عليها وتعزيزها، حفاظًا على الانتماء والهوية.

 

واستمرارًا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، أعد فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، حوارًا مفتوحًا مع طالبات مدرسة محمود حمزاوي الثانوية التجارية بطامية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
 

أهمية الحق في الحصول على أوراق ثبوتية

 

تناولت خلاله راضية إدريس المحامية بالنقض، الحقوق التي تكفلها الدولة للفرد داخل الوطن، من أهمها الحق في الحصول على أوراق ثبوتية مثل شهادة الميلاد، والبطاقة الشخصية، وكذلك الحق في الصحة من خلال تلقي العلاج والتطعيمات المناسبة منذ الولادة.


وأضافت أن الدولة تكفل للفرد أيضا حق التعليم، وحق السفر للبعثات التعليمية الخارجية، بما يتناسب مع حاجة العمل، ومتغيرات العصر.

أهمية المشاركة في الحياة السياسية
 

واختتمت حديثها بتعريف الطالبات أهمية المشاركة في الحياة السياسية، ودور الدولة في الحفاظ على الحريات، وتقديم الحقوق الدستورية دون تمييز، من أجل حياة كريمة للمواطنين.