ارتفاع هائل لأسعار الشحن البحري لتصل إلى 10 آلاف دولار

تقارير وحوارات

ارتفاع هائل لأسعار
ارتفاع هائل لأسعار الشحن البحري لتصل إلى 10 آلاف دولار

شهدت أسعار الشحن البحري زيادة هائلة قدرها 300%، حيث وصلت إلى 10 آلاف دولار للحاوية الواحدة من ميناء شنغهاي إلى لندن. يأتي ذلك في سياق استمرار الأزمة في البحر الأحمر وتحويل المزيد من السفن مسارها.

هذه الزيادة الكبيرة في تكاليف الشحن تعكس التحديات المستمرة التي يواجهها قطاع النقل البحري، مما يؤثر على التجارة العالمية وسلسلة التوريد العالمية. يتسبب استمرار هذه الأزمة في تكبد التجار والشركات تكاليف إضافية، مما يعكس تأثيرات اقتصادية وتشكل تحديات كبيرة للأسواق العالمية.

ارتفاع هائل وغير مسبوق في أسعار الشحن البحري

 أسعار الشحن البحري قفزًت إلى مستويات تصل إلى 10 آلاف دولار، وذلك في ظل اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر وتحويل مزيد من السفن مسارها. يأتي هذا في إطار استمرار الهجمات في الشريان الحيوي للتجارة العالمية.

تعكس هذه الزيادة الكبيرة في تكاليف الشحن التحديات المستمرة التي يواجهها قطاع النقل البحري، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التجارة العالمية وتأثيرات سلسلة التوريد. يعمل استمرار هذه الأزمة على زيادة الضغوط الاقتصادية على التجار والشركات، وتشكل تحديات هامة للأسواق العالمية.

أفاد مديرون في خدمات اللوجستيات بأن أسعار الشحن البحري قفزت إلى 10،000 دولار لكل حاوية بحجم 40 قدمًا من شنغهاي إلى المملكة المتحدة. يُذكر أن الأسعار كانت في الأسبوع السابق تتراوح بين 1900 دولار للحاوية بحجم 20 قدمًا إلى 2400 دولار للحاوية بحجم 40 قدمًا.

ووفقًا لتقرير لرويترز، فإن سعر شحن حاوية من الصين إلى البحر الأبيض المتوسط بلغ 2413 دولارًا حتى يوم الثلاثاء، ويعتبر جزءًا من ارتفاع بنسبة 44% خلال شهر ديسمبر بسبب الاضطرابات في قطاع الشحن البحري.

أزمة البحر الأحمر "حارس الازدهار" 

تشهد أزمة البحر الأحمر تصاعدًا في الهجمات على سفن تجارية، حيث أعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، وذلك تضامنًا مع الفلسطينيين في الصراع المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

من ناحية أخرى، كشفت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن تشكيل تحالف دولي جديد يضم 10 دول، من بينها البحرين وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بهدف مواجهة الهجمات الحوثية، وأطلق عليه اسم "حارس الازدهار".