«أغيثوا غزة».. دخول أكبر قافلة لـ «بيت الزكاة والصدقات» من ميناء رفح البري

أخبار مصر

قافلة بيت الزكاة
قافلة بيت الزكاة والصدقات

دخلت فجر اليوم الثلاثاء 2 من شهر يناير 2024م، القافلة الإغاثية الرابعة لـ «بيت الزكاة والصدقات» ميناء رفح البري، وهي عبارة عن 50 شاحنة عملاقة، وذلك بمشاركة وفود شعبية من 70 دولة ضمن حملة «أغيثوا غزة»، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.


أشار بيان «بيت الزكاة والصدقات» أن الشاحنات تحمل على متنها ما يقرب من 1000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات المعيشية، والبطاطين والألحفة والمراتب والملابس الشتوية.. لأهلنا في غزة؛ ليكتمل عدد الشاحنات التي دخلت لقطاع غزة من بيت الزكاة والصدقات 125 شاحنة كبرى، بإجمالي ما يقرب من 2000 طن من المساعدات والمواد الإغاثية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.


أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الرابعة دخلت التي غزة، تأتي في إطار الدعوة التي وجهها الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ للمشاركة في حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي نتج عنه استشهاد أكثر من ٢١ ألفًا وإصابة ما لا يقل عن ٥٥ ألفًا آخرين، ودمرت قوات الاحتلال الإرهابي الإسرائيلي آلاف المنازل، وشردت مئات الآلاف من أهل غزة، الذين باتوا يعيشون في العراء، فضلًا عن تدمير عشرات المدارس والمساجد والكنائس، وكذا البنى التحتية.


قدم «بيت الزكاة والصدقات» ومجلس أمنائه برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- الشكر والتقدير للوفود الأجنبية والعربية من مختلف دول العالم، التي آثرت التبرع في بيت الزكاة والصدقات، وشارك بعض تلك الوفود في تجهيز القوافل لإغاثة غزة، كما قدم الشكر والتقدير للسيدات المصريات اللائي تبرعن بذهبهن لتجهيز تلك القوافل، وثمَّن البيت دور الشعب المصري في الوقوف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في هذه المحنة.


حرص «بيت الزكاة والصدقات» على إعلان المراحل التي مرت بها قوافل الإغاثة لغزة بدءًا من الإعداد، مرورًا بانطلاق القافلة ومسار تحركها حتى وصولها برفقة فريق من العاملين في البيت، والمختصين في الأزهر الشريف لأهلنا الفلسطينيين داخل قطاع غزة.


أكد «بيت الزكاة والصدقات» على استمرار الدعم المقدم للقضية الفلسطينية حتى انتهاء العدوان الإرهابي الصهيوني على أهلنا في غزة وفلسطين، كما أنه سيسهم في إعادة الإعمار بإذن الله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال؛ إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌فِي ‌تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى.» [صحيح الإمام مسلم]