بعد انضمامها.. السعودية بديلًا جيدًا للطاقة في البريكس (خبير يوضح)

الاقتصاد

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

يري الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالرحمن طه، أن انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة البريكس سيكون له فوائد كبيرة، خاصة في قطاع الطاقة. 

يشير إلى أن منظمة البريكس تشمل الصين والهند كأكبر مستوردين للطاقة على مستوى العالم، ويُعَد ذلك بديلًا محتملًا للنفط الروسي الذي يواجه عقوبات. 

وفقًا لبيانات وكالات تتبع السفن، زادت الهند وارداتها من النفط السعودي في ديسمبر، بينما انخفضت وارداتها من النفط الروسي بنسبة تصل إلى ٢٢٪. 

الدكتور عبد الرحمن طه

يرى طه أن هذا التوجه يسهم في تنويع وتوسيع أسواق بيع النفط للمملكة السعودية، مما يعزز نفوذها في أمان الطاقة شرقًا ويحول دون الاكتفاء بالتوجه نحو الأسواق الغربية في حالة حدوث ركود اقتصادي.

انضمام المملكة العربية السعودية للبريكس 

في اليوم الاثنين، الأول من يناير 2024، أصبحت المملكة العربية السعودية عضوًا كامل العضوية في مجموعة بريكس، التي تشمل روسيا والصين ودول أخرى، يعد هذا إنجازًا هامًا يعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية.

بالإضافة إلى السعودية، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة ابتداءً من نفس التاريخ.