إضراب شامل على اغتيال العاروري وزلزال يضرب الفلبين.. ماذا حدث في العالم اليوم؟

تقارير وحوارات

صالح العاروري
صالح العاروري

تأتيكم اليوم عبر هذا التقرير نظرة عامة على أبرز الأحداث العالمية، حيث نلقي نظرة على عناوين الأخبار الرئيسية والتطورات الهامة التي شهدتها الساحة الدولية خلال اليوم، من خلال تغطيتنا اليومية، نهدف إلى تزويدكم بملخص سريع وشامل للمستجدات في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، أو غيرها، لتكونوا على اطلاع دائم بما يحدث في جميع أنحاء العالم.

إضراب شامل على اغتيال العاروري

تم تنظيم إضراب شامل في محافظات الضفة الغربية احتجاجًا على اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة "حماس"، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، شمل الإضراب جميع جوانب الحياة، حيث أغلقت الجامعات والبنوك والمحلات التجارية.

في الوقت نفسه، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وشهود عيان أفادوا بأن العشرات من المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، تم منع المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال التي كانت تتمركز على الأبواب.

من هو صالح العاروري؟


وُلد صالح العاروري قرب رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وانضم إلى حماس في بداياتها عام 1987، وتم اعتقاله في عام 1992، قبل عام واحد من الموافقة التي قدمتها قيادة حركة فتح لاتفاقيات أوسلو، التي قبلت فيها فكرة وجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح لصالح التفاوض لإقامة دولة فلسطينية، ورفضت حماس هذا النهج، وعندما تم الإفراج عن العاروري في عام 2007، عاد سريعًا للقتال، وتم اعتقاله مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بنفيه.

قضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، وعاش فيها حتى عام 2015، ثم استقر في قطر ولبنان، حيث عمل في مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى تعرض للاغتيال المفاجئ يوم الثلاثاء الماضي ومنذ فترة طويلة، تتهم إسرائيل العاروري بتنفيذ هجمات دموية ضد مواطنيها، ولكن مسؤولًا في حماس أكد أنه كان "في قلب المفاوضات" المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى، حيث توسطت قطر ومصر في هذه الجهود.

و على الرغم من أنه ليس له نفوذ كبير مثل قادة حماس في قطاع غزة، إلا أن العاروري كان يُعتبر شخصية رئيسية في الحركة، حيث كان المخطط الرئيسي لعملياتها في الضفة الغربية أثناء وجوده في المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرًا لبنان بعد فترات طويلة قضاها في السجون الإسرائيلية، وكمسؤول كبير في حماس في لبنان، لعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات بين حماس وحزب الله اللبناني.

وأكدت حماس مقتله ونعته، وأعرب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، عن عزم الحركة على عدم الاستسلام وزيادة قوتها وصلابتها وعزمها بسبب هذه الاستهدافات، ثم تعهدت حركة الجهاد، التي تتحالف مع حماس، بالانتقام لمقتله.

زلزال يضرب الفلبين

أعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" عن وقوع زلزال بلغت قوته 5.3 درجة في مقاطعة سوريجاو ديل سور الفلبينية، صباح يوم الأربعاء.

أفادت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجة وقع على بُعد 32 كيلومترًا جنوب شرق بلدة "هيناتوان"، ولم ترد أية تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية جراء هذه الهزة الأرضية. يُشار إلى أن هذا الزلزال هو جزء من سلسلة من الهزات الارتدادية عقب الزلزال القوي في ديسمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وكانت قوته 7.4 درجة.

وأكدت سفارة الفلبين في اليابان عدم تلقيها تقارير عن إصابة فلبينيين، وأشارت إلى وجود نحو 860 فلبيني في مدينة "ياماجاتا" ونحو 1000 في محافظة "إيشيكاوا"، ولم تتلقى معلومات عن إصابات بين المواطنين الفلبينيين بعد الزلزال القوي.

اقتحام المسجد الأقصى

شهد اليوم اقتحامًا لباحات المسجد الأقصى المبارك في القدس من قبل عشرات المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية، وقام المستوطنون بجولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية. 
وفقًا للشهود العيان، تم منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى من قِبل شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة ومداخل المسجد.

ارتفاع عدد الضحايا في زلزال اليابان

وأفادت السلطات اليابانية اليوم الأربعاء بارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو ومناطق مجاورة في وسط اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 64 قتيلًا.

كان الزلزال بقوة 7.6 درجة قد تسبب في أضرار هيكلية وحرائق في محافظة إيشيكاوا، وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية هطول أمطار متقطعة في المناطق المنكوبة، محذرة من احتمال حدوث انهيارات طينية

قامت القوات الدفاع الذاتي اليابانية بإرسال طائرات هليكوبتر لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المعزولة، في حين زيادة عدد أفرادها إلى 2000 في المنطقة المنكوبة.

و أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعزيز جهود الحكومة في مواجهة الكارثة وزيادة قوات الدفاع الذاتي في المنطقة المتضررة، ورغم حادث اصطدام طائرة محملة بالإمدادات في مطار هانيدا، أكد كيشيدا عدم تأثير الحادث على التسليم السريع للإمدادات.