المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات

الفجر الطبي

المقارنة بين COVID-19
المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات، شهد العالم تفشيًا هائلًا لفيروس COVID-19، الذي أثار الكثير من التساؤلات حول كيفية اختلافه أو تشابهه مع الإنفلونزا التقليدية، في هذا المقال، سنقوم بإلقاء نظرة على المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا، وكيف يمكن التفريق بينهما.

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي كل ماتريد معرفتة عن  COVID-19 والإنفلونزا والمقارنة بينهم، ويأتي ذلك من ضمن المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل دائم وعلى مدار اليوم.

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا.. التشابهات:

1.أعراض مشابهة: كلا الفيروسين يسببان أعراضًا مشابهة، مثل الحمى، والسعال، وصعوبة التنفس، والألم العام في الجسم. هذا يجعل من الصعب تحديد الإصابة بناءً فقط على الأعراض.

2.انتقال عبر الهواء: ينتقل كل من COVID-19 والإنفلونزا عبر قطرات اللعاب التي يطلقها الأفراد المصابون عند السعال أو العطس، ويمكن أن تنتقل الفيروسات أيضًا من خلال الأيدي الملوثة.

3.موسمية: الإنفلونزا لديها نمط موسمي، حيث تكون حالات الإصابة بها أكثر شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء. وعلى الرغم من أن COVID-19 ليس لديه نمط موسمي محدد، إلا أنه انتشر بشكل كبير خلال فترات مختلفة من السنة.

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا..الاختلافات:

1.فترة الحضانة: يختلف وقت فترة الحضانة بين الفيروسين، حيث يمكن أن يظهر COVID-19 بعد فترة تتراوح من 2 إلى 14 يومًا، بينما تكون فترة الحضانة للإنفلونزا أقصر وتتراوح بين 1 إلى 4 أيام.

2.خطورة الأعراض: تظهر الأدلة على أن COVID-19 يمكن أن يكون أكثر خطورة من الإنفلونزا، حيث قد يتطور إلى حالات خطيرة ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، خاصة في الفئات العمرية الأكبر والأفراد ذوي الأمراض المزمنة.

3.تأثير الوباء: تمتلك COVID-19 تأثيرًا أكبر على مستوى العالم، حيث أدى انتشاره السريع إلى جائحة عالمية، في حين تكون الإنفلونزا عادةً تؤثر على نطاق أقل وتحدث جيلًا بعد جيل.

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات 

المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا.. الاستنتاج:

على الرغم من تشابه الأعراض بين COVID-19 والإنفلونزا، يوجد اختلاف في عدة جوانب، بما في ذلك فترة الحضانة وخطورة الأعراض. يظل التشخيص الدقيق والفحص الطبي الأمثل هما السبيل الأفضل لتحديد نوع العدوى. من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية للوقاية من انتقال كلا الفيروسين، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.