شقيقة الفتاة المقتولة بالمعصرة: "عيشقها رفض يتزوجها فغسلنا عارنا"

حوادث

ارشيفية
ارشيفية

استمعت نيابة حوادث حلوان الكلية، إلى أقوال شقيقة فتاة قتلت وعشيقها داخل شقة بالمعصرة، على يد أشقائها وأصدقائهم.

وقالت المتهمة إنها وأشقائها و3 من أصدقائهم ذهبوا من الفيوم إلى القاهرة، بعد طلبهم أن يصاحبوهم لحل مشكلة صغيرة متعلقة بشقيقتهم المقتولة، وبالفعل أحضروا سائقًا صديقًا لهم، وذهبوا بسيارته إلى منطقة المعصرة التي تتواجد بها المجني عليها بصحبة عشيقها.

وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق أنهم قالوا لحارس العقار إنهم سيصعدون للمجني عليه مبررين ذلك أن فى مقابلة عمل مع المتهم، وعندما طلبوا من عشيقها أن يتزوجها رفض، وبعدها طلبت المجني عليها أن تجلس برفقة أشقائها على انفراد، وبالفعل غادر أصدقاء أشقاء المجني عليها، وجلسوا معا على انفراد، بعدها عاد أشقاء المجني عليها وقالوا لأصدقائهم في السيارة، إنهم قتلوا شقيقتهم وغسلوا عارهم.

وفى وقت سابق أدلى حارس العقاربأقواله أمام جهات التحقيق،والذي أكد حضور 4 أشخاص إلى المجني عليه وصعودهم إليه بحجة العمل معه، وبعد مرور وقت فوجئ بهم أثناء نزولهم مسرعين من العقار.

وأضاف حارس العقارأنه بفحص الأمر تبين له أن مالك الشقة لا يرد، فقام بكسر الباب بمساعدة الجيران وعثر على جثمانه مقتولا وبجانبه الفتاة.

وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بضبط وإحضار 2 آخرين من المحرضين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات أنه تم ضبط المتهمين بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم وجارِ ضبط باقي المتهمين عقب تحديد هويتهم.

وكشف نيابة حوادث حلوان الكلية، أن الفتاة التى كانت مع المجنى عليه ليست زوجته وأنها من محافظة الفيوم، وكانت هربانة من منزل أهلها منذ 5 شهور.

وتبين من مناظرة النيابة  أن الرجل توفي بسبب طعنات متفرقة في الجسم، كما أصيبت الفتاة وهى فى العقد الثانى من العمر، بجرح ذبحي في الرقبة آسفر عنوفاتها في الحال، كما توجد بعثرة في محتويات المنزل وآثار دماء في الشقة.

تعود التفاصيل عندما تلقى مدير أمن القاهرة، إخطارا من مرفق إسعاف بالمعصرة يفيد بورود بلاغ بمصرع رجل وسيدة في ظروف غامضة بمنطقة المعصرة التابعة لمحافظة القاهرة، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث وجرى نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة.

وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.