بلينكن يحمل في جعبته ما لا يعجب إسرائيل.. فما هو؟

العدو الصهيوني

جيش الأحتلال
جيش الأحتلال

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في زيارته الرابعة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي. 

 

ومن المقرر أن يعقد اجتماعات مع قادة إسرائيليين في محاولة لإنهاء الحرب ومناقشة مستقبل حكم غزة بعد انتهاء القتال.

 

تهدف زيارة بلينكن إلى تخفيف حدة الحرب وتقليص تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين. 

قطاع غزة

يحمل الوزير الأميركي أفكارًا وخططًا لتحقيق ذلك، ويعتزم الضغط على حكومة إسرائيل بزيادة الجهود لحماية المدنيين في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

بالرغم من ذلك، تواجه زيارة بلينكن تحديات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في القتال طوال عام 2024، وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحرب ستستمر لعدة أشهر ولن تنتهي قريبًا.

اقراء إيضًا.. فلسطين تعلن مثول إسرائيل أمام العدل الدولية الخميس بتهمة ارتكاب مجازر


 

نتنياهو يتعهد بمواصلة القتال في غزة

يواجه بلينكن ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة، ومع ذلك، يتعهد نتنياهو بمواصلة القتال حتى تدمير حماس بالكامل.

نتنياهو

تستمر الأطراف المعنية في السعي لإيجاد حل للصراع وإنهاء الحرب في غزة، ويعتبر دور الولايات المتحدة ذو أهمية كبيرة في هذه الجهود.

عودة النازحين

فيما أشار اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن القادة الإسرائيليين سيبلغون بلينكن بأنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من شمال غزة بالعودة إذا رفضت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر، حسب ما نقل موقع "أكسيوس" أمس.

غزة

ما يطرح علامات استفهام حول فعالية تلك الزيارة الأميركية إلى تل أبيب، ومدى تمكن بلينكن من إقناع حكومة نتنياهو بتعديل خططها.

الهجوم الإسرائيلي علي غزة

يشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي الصغير، وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أوجد أزمة إنسانية متفاقمة.

هجوم 7 أكتوبر “طوفان الأقصي”

أما في الجانب الإسرائيلي، فقد أدى هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة إلى مقتل 1200 في أكتوبر الماضي.

كما احتجزت الحركة 240 أسيرًا إسرائيليًا، لا يزال أكثر من 100 منهم داخل غزة.