ندوة لإعلام قنا حول "ثقافة المجتمع الريفي وقضية تنظيم الأسرة" بقرية دراو

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

 

نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "ثقافة المجتمع الريفى وقضية تنظيم الأسرة" بمقر جمعية الشروق بقرية دراو التابعة لمركز نقادة، ضمن حملة تنمية الأسرة المصرية، التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار" أسرتك..ثروتك"، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

أقيمت فعاليات الندوة، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد حسن، رئيس مجلس إدارة جمعية الشروق، وأم كلثوم الصوابى، المدير التنفيذى للجمعية، وحاضر فيها الدكتور على الدين عبدالبديع القصبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، وأدارتها إيمان سيد، أخصائى اعلام.

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن إطلاق قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لحملة تنمية الأسرة المصرية، يعبر عن إدراك وطنى لأهمية العنصر البشرى فى صناعة التنمية، شريطة أن يكون وفقًا لخصائص سكانية صحيحة، ومدى تناسب الزيادة السكانية مع موارد وإمكانيات الدولة، لذلك تسعى الهيئة من خلال مراكزها المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية لعقد ندوات وحلقات نقاشية لتوعية المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية بشكلها الحالى، ودورهم المحورى فى إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.


و قال الدكتور علي الدين عبدالبديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إن المشكلة السكانية لها أبعاد ومخاطر لا تقل فى خطورتها عن الكثير من التحديات التى تواجه البلاد، مثل الإرهاب، كونها تلتهم أى ثمار للتنمية، بل أنها تعوق مسيرة التنمية التى تشهدها الجمهورية الجديدة، لذلك يجب أن تتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتعامل الجاد مع هذه الأزمة.


و أشار القصبى، إلى أن خطورة المشكلة السكانية، دفع الدولة لإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات، ومن ضمنها الحملة المتميزة للهيئة العامة للاستعلامات، لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال الوعى والفكر، وإشراك المواطن المصرى فى حل هذه الأزمة والتعامل معها بمنطلق وطنى، حرصًا على استكمال مسيرة البناء، التى تستوجب أن يكون هناك شعب واعى قوى البنية والبنيان، وهذا لن يتحقق إلا بخصائص سكانية معينة.


وأوضح أستاذ علم الاجتماع، بأن الأسرة ثروة حقيقة لكن لن يتحقق ذلك إلا من خلال أسرة صحيحة تتوافر لها كافة الاحتياجات اللازمة لحياة مستقرة، يحصل كل طفل على الرعاية والاهتمام الكافى، وهذا لن يتحقق إلا بتنظيم فعلى للأسرة، كما أن التنظيم لم يعد أمر ترفيهى كما يظن البعض، لكن هو واجب على كل أسرة تسعى لأن يكون هناك مستقبل واعد لأبنائها.