تفاصيل اقتحام محطة تلفزيون بالإكوادور وأخذ طاقمها رهائن

عربي ودولي

بوابة الفجر

بعد إعلان رئيس الإكوادور، حالة الطوارئ في البلاد، اقتحم مسلحون اليوم الثلاثاء، محطة تلفزيونية، وأخذوا طاقمها رهائن.
 

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية اليوم أشخاصا يغطون رؤوسهم في محطة تلفزيون تي.سي الإكوادورية في مدينة جواياكيل، ويجبرون الموظفين على الانبطاح أرضا، بينما سُمع دوي طلقات نارية وصراخ.

وكشفت مصادر "العربية"، أن مقتحمو القناة التلفزيونية يحملون قنبلة وهددوا بتفجيرها.

يأتي الحادث بعد خطف ما لا يقل عن سبعة من ضباط الشرطة وبعد يوم من إعلان الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ.
 

هروب زعيم أخطر عصابة


وأمس الاثنين، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وقال الرئيس في منشور على حسابه في "إنستغرام": "لقد وقعت للتو مرسوم إعلان حالة الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلّحة في عملياتها"> وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.

وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 وحتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي.

فر من السجن


وكان متحدث باسم الحكومة الإكوادورية، أن يكون زعيم عصابة "لوس تشونيروس" النافذة قد فر من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الشهير بـ "فيتو"، وإطلاق عملية بحث عنه.

وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أن "فيتو" البالغ من العمر 44 عاما فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا".

وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية ولـ "فشل" نظام السجون في الإكوادور.

وشهدت الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.