جمال علام: هذه أسباب ابتعاد الجمهور عن المنتخب وبركات وإمام تعرضا للظلم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

كشف جمال علام، رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، أن هناك أسبابًا عديدة لعدم انخراط الجماهير في دعم المنتخب المصري مؤخرًا، حيث يسير جزء منها خلف وسائل الإعلام الرياضي والجزء الآخر يتعلق بالانقسامات الانتمائية، مشددًا على أهمية تفادي الخلافات الداخلية في اتحاد الكرة وتركيز الجهود على دعم المنتخب الوطني.  

وأكد علام على محاولات الإتحاد لاسترجاع دعم الجماهير، داعيًا المشجعين إلى تجاوز الخلافات والتمسك بدعم المنتخب، مشيرًا إلى وجود جالية مصرية في كوت ديفوار تتكون من ألف مشجع تدعم الفراعنة. 

وأضاف جمال علام، خلال تصريحات تليفزيونية لقناة أون تايم سبورتس2، مع الإعلامي إبراهيم فايق عبر برنامج جمهور التالتة:" أوجه رسالة للجمهور المصري بضرورة نسيان الخلافات الانتمائية ودعم المنتخب الوطني."  

 

فيما أثنى جمال علام،  على تصريحات روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الواقعية والموزونة، مؤكدًا على سؤواله لفيتوريا عن طموحه خلال البطولة، وأنه أكد له أنه سيتعامل مع كل مباراة على حدة.  

وتحدث رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، عن قبوله للنقد البناء لمنظومة الكرة، مشددًا على استفادته منه في تحسين الأوضاع، مشيرا إلى التحديات التي واجهها الاتحاد في ظل ضيق الوقت والظروف الصعبة، وقال: "عندما تسلمنا المهمة لم نجد عقودا قانونية لعمل تقنية الفار، والشركة المختصة هددتنا بوقف التقنية، فكان لا بد من تفعيل عقود جديدة وتطوير التقنية بما يتماشي مع رضا المنظومة".   

جمال علام: محمد بركات وحازم إمام تعرضا للظلم  وقلة ظهورنا الإعلامي أحد اخطاءنا

وفي ختام التصريحات، أشار علام إلى الظلم الذي تعرض له حازم إمام ومحمد بركات من قبل الجماهير بسبب انتمائهما الكروي، مؤكدًا توجيه الاتحاد للدعم للجميع بغض النظر عن انتمائهم.  

وفيما يتعلق بمعسكر المنتخب في العاصمة الإدارية، أبرز علام البنية التحتية المميزة في مصر مؤكدة على ضرورة اعتماد استاد مصر كمنشأة رياضية عملاقة بعد تفضيل العاصمة الإدارية للمعسكر الأخير.     

وقال علام:" قلة ظهورنا في الإعلام أحد الأخطاء، ونقبل النقد البناء مادام في إطار الصالح العام وتطوير المنظومة الكروية."  

واختتم:" محمد بركات وحازم إمام تعرضا للظلم بسبب انتمائهما الكروي، ولكننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا نغلب الانتماء على المصلحة العامة."