ضياء رشوان: إسرائيل تحاول التهرب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية بغزة (فيديو)

توك شو

ضياء رشوان
ضياء رشوان

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات المصرية، أنه بعد 100 يوم من العدوان الغاشم الدموي على غزة والكارثة الإنسانية الغير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات في العصر الحديث، حسبما وصفها الكثير من المسؤولين الأمميين والمسؤولين الدوليين بالعالم.

وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المساعدات الإنسانية بمعبر رفح هي جزء من الجهود المصرية في أزمة غزة، فالمساعدات الإنسانية والإغاثية من الضروريات لقطاع غزة وكان يجب دخولها، مشيرا إلى أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين هو نوع من الواجب المصري الأصيل بحكم انتماء مصر لأمتها العربية وما ينص عليه الدستور المصري أن مصر جزء من الأمة العربية وبحكم أن القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين هم جزء من الشعب المصري واهتمامات المصريين.

وأوضح رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، أن البيان الصادر اليوم عن الهيئة العامة المصرية للاستعلامات عن المساعدات الإنسانية لغزة ما هو إلا توضيح للصورة فقط وتأكيد على حقائق يحاول البعض تزييفها، مشددًا على أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري للحظة واحدة منذ 7 أكتوبر.
 وقال رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات إن إسرائيل تحاول التهرب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية بعدما منعت دخول الغذاء والدواء، ولذلك حينما أدركت أن الخناق يضيق عليها بمحكمة العدل الدولية وأن الوثائق والأدلة المقدمة تؤكد إدانة الجانب الإسرائيلي، وحاولت إسرائيل التهرب من هذه التهمة وذكرت اسم مصر ولكن مصر ردت على هذا الاتهام بالوثائق، ولكن العقبة الحقيقية هي سلطات الاحتلال المسيطرة على قطاع غزة والتي تقوم بتفتيش الشاحنات ثم تسمح بعد ذلك بدخولها للقطاع لتقليل عدد الشاحنات وتعطيلها بالتفتيش.

ونوه، بأن مصر بذلت أقصى الجهود بالأرقام، فحجم وحصة مصر من المساعدات الإنسانية التي وصلت لغزة بلغت 82% مقدمة من القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد المتبرعة، ومصر دخلها 1210 مصابين ومرضى من الأشقاء في غزة، بالإضافة للمرافقين، وهو عدد قليل للغاية بالقياس للمصابين والمرضى بالقطاع، ولكن من يسمح لهم بالوصول لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني هي سلطات الاحتلال، والهلال الأحمر الفلسطيني شاهد على ذلك ووزارة الصحة الفلسطينية أيضا.