المتهم بقتل زوجته وطفليه خنقا في الدقهلية يجري المعاينة التصويرية للجريمة

محافظات

صورة للأم ضحية القتل
صورة للأم ضحية القتل

أجرى المتهم بقتل زوجته وطفليه خنقا في قرية السرسي مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية المعاينة التصويرية لجريمته داخل مسكن الزوجية بحضور فريق من النيابة العامة.

 

وكانت اطلعت “الفجر” على  التقرير المبدئي لتشريح جثمان ربة منزل ونجليها بعد تخلص رب الأسرة منهم داخل منزلهم بقرية عزبة السرسي مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، يفيد قيام المتهم بالتخلص منهم خنقا باليد.

وأوضح التقرير  أن الوفاة نتيجة الخنق اليدوي وكذلك الإصابات الموجودة حول الأعناق  يمكن أن تكون ناتجة عن أظافر أصابع بشرية ووجود نزيف بأنسجة العنق.

وأظهر التقرير ان الوفاة ناجمة عن ضغط باليدين على الرقبة لثلاث ضحايا مما تسبب فى انسداد المسالك الهوائية والحنجرة والقصبة الهوائية بالإضافة إلى العلامات الخارجية والداخلية، من سحجات أظافرية، وكدمات محدودة المساحة منتشرة على جانبي العنق حول منطقة الحنجرة وأعلى القصبة الهوائية.

 

شيعت أهالي قرية عزبة السرسي بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية جنازة ربة منزل ونجليها قام زوجها الذي يعمل نجار بالتخلص منها ومن نجليه بسبب رفضها معاشرته جنسيا وإقامة العلاقة الزوجية معه.

 

جانب من الجنازة

 
 

وسيطرت حالة من الحزن والتوتر علي عائلة الزوجة وأهالي قرية عزبة السرسي أثناء عملية تشيع الجثامين إلى مثواها الأخير

 

جانب من الجنازة

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين من بعض الأهالي بقرية عزبة السرسي دائرة المركز بعثور نجار على زوجته ونجليه مقتولين داخل مسكنهم.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث، وبالفحص تبين  وجود جثمان كلا من "سارة.ع"، ربة منزل، ونجليها الطفلين بهم آثار زرقة حول الرقبة نتيجة تعرضهم للخنق.

جانب من الجنازة

وادعى الزوج ويدعى "بهاء.م.غ"، 37 عاما، نجار بعثوره على زوجته ونجليه مخنوقين لدى عودته إلى المنزل واكتشافه الواقعة.

بتطوير مناقشة الزوج تبين قيامه بارتكاب واقعة التخلص من زوجته ونجليه الطفلين، نتيجة رفض الزوجة معاشرته معاشرة الأزواج.

جرى نقل جثامين "المتوفين الثلاثة" إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف جهات التحقيق ونقلهم إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.