كيم جونج أون يحذر من الحرب.. تعرف على أخبار العالم اليوم

تقارير وحوارات

زعيم كوريا الجنوبية
زعيم كوريا الجنوبية

قدم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اقتراحًا لتعديل دستوري يهدف إلى تغيير وضع كوريا الجنوبية وتحويلها إلى دولة منفصلة، وعلى الرغم من ذلك، حذر كيم من أن بلاده لا تسعى للانخراط في حرب، ولكنها قد تواجه هذا السيناريو.

 

 

تحولات جذرية في شبه الجزيرة الكورية.. كيم جونج أون يدعو إلى تغيير دستوري ويحذر من الحرب

في تطور ساحق ومهم، أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، عن دعوته لتعديل دستوري يهدف إلى تغيير وضع كوريا الجنوبية وتحويلها إلى دولة منفصلة، وفي الوقت نفسه، حذر كيم من أن بلاده ليست تسعى للانخراط في حرب، لكنها قد لا تستبعد هذا السيناريو المحتمل.

في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الأعلى، البرلمان الكوري الشمالي، أعرب كيم عن قناعته النهائية بأن الوحدة مع الجنوب أصبحت غير ممكنة. واتهم في الوقت نفسه الحكومة الكورية الجنوبية بالسعي إلى تدمير النظام وجهود التوحيد.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن كيم قوله: "نحن لا نرغب في الحرب، ولكننا لا ننوي تجاهلها أيضًا".

وعلى خلفية هذه المطورات، تم الإعلان عن إغلاق ثلاث هيئات تعنى بالوحدة والسياحة بين الكوريتين.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الآونة الأخيرة، وذلك بعد سلسلة من التجارب الصاروخية وتحول بيونج يانج في سياستها المتبعة منذ عقود وتغيير نمط علاقتها مع جارتها الجنوبية.

أشار المحللون إلى أن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد تتولى الآن العلاقات مع سول، وقد تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في أي حرب مستقبلية.

علاوة على ذلك، دعا كيم إلى تصنيف كوريا الجنوبية على أنها "العدو الأول" في دستور كوريا الشمالية، وأعرب عن اعتقاده بأن الحرب ستؤدي إلى هزيمة "لا يمكن تصورها" للولايات المتحدة، وفقًا للوكالة الرسمية الكورية للأنباء.

بالإضافة إلى ذلك، أشار كيم إلى أنه إذا اندلعت حرب في شبه الجزيرة الكورية، فيجب أن يتم تعديل دستور البلاد ليعكس قضايا "الاحتلال" و"استعادة" و"دمج" الجنوب في أراضيها.


جريمة الاعتقالات في الضفة الغربية.. القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في بلدات فلسطينية

شهدت بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية حدثًا مروعًا يوم الثلاثاء، حيث قام الجيش الإسرائيلي بالاعتقالات التعسفية لستة فلسطينيين. ووفقًا للأنباء التي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن هؤلاء المعتقلين هم من أبناء البلدة.

أفادت المصادر الأمنية والمحلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل الشبان علاء قبها (22 عامًا) وناصر بعجاوي (23 عامًا) وورد ميتاني (20 عامًا)، بالإضافة إلى الأسير المحرر عبد الله ماهر أبو بكر (24 عامًا) ويامن محمد أسعد أبو بكر. وتمت عمليات الاعتقال بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة يعبد واقتحام منازل ذوي المعتقلين وفحص محتوياتها وتخريبها.

وفي تصعيد آخر، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عرابة، إلى جانب قريتي فقوعة وجلبون، حيث شنت حملة واسعة للتمشيط والتفتيش.

وفي حادثة مؤلمة أخرى، تم اعتقال الأسير المحرر فؤاد ناجح أبو الرب من قرية جلبون شرق جنين، وفقًا للوكالة.

تستمر هذه العمليات القمعية والتعسفية في إثارة الاستياء والغضب بين الفلسطينيين، وتعزز التوترات في المنطقة المستعمرة، تنديدًا بتلك الانتهاكات، يطالب الفلسطينيون بإنهاء هذه السياسات القمعية واحترام حقوق الإنسان والعدالة لجميع الأطراف المعنية.


السيسي والملك عبدالله الثاني يتحدان التهجير الإسرائيلي ويؤكدان التضامن مع الشعب الفلسطيني


في تصريحات مؤثرة، أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني، مهند المبيضين، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يقفان بقوة أمام محاولات إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكد المبيضين أن الزعيمين حذروا منذ اللحظات الأولى للحرب الحالية من خطورتها وتحذيرهما من تصفية القضية الفلسطينية وتوسع رقعة الصراع ليشمل المنطقة والعالم بأسره.

وثمن المبيضين في حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان العلاقات المصرية-الأردنية التي تاريخيًا كانت قوية ومتنوعة في جميع المجالات، وأكد أن هناك توجيهات من القيادتين في البلدين لتعزيز التعاون والتشاور وتعزيز العلاقات في جميع القطاعات والمجالات، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة.

وأوضح المبيضين أن التعاون والتنسيق بين مصر والأردن مستمر ومتواصل، حيث يتشارك البلدان أهدافًا واستراتيجيات متقاربة ومتكاملة في جميع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المصيرية لكل من القاهرة وعمان وللعالم العربي بأكمله.

دونالد ترامب يدعو المواطنين الأمريكيين للاتحاد بعد فوزه في انتخابات ولاية آيوا

في تطور ساحر لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشغف وحماسة، مواطنيه إلى الوحدة والتلاحم، تمكن ترامب من تحقيق فوز استثنائي في انتخابات ولاية آيوا، ما يؤكد موقعه القيادي في سباق الترشح للحزب الجمهوري والاقتراب خطوة إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.

وفي خطابه الذي ألقاه أمام حشد من أنصاره في العاصمة الجميلة دي موين في ولاية آيوا، لفت ترامب الأنظار بأقواله الملهمة: "حان الوقت لمواطنينا أن يتحدوا كأمة واحدة (...) بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، سواء كانوا جمهوريين أم ديمقراطيين، ليبراليين أم محافظين".

وعبّر ترامب عن شكره وامتنانه لسكان ولاية آيوا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب على حسابه في "تروث سوشيال": "شكرًا جزيلًا لكم، أحبكم جميعًا!!!"

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، تمكن ترامب بفخر من الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا. وأشارت التقارير إلى أن منافسيه تراجعوا أمامه، حيث حل حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، في المركز الثاني، وتلاه السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.

لم تستغرق وسائل الإعلام الأمريكية سوى 30 دقيقة منذ بدء عملية التصويت للإعلان عن فوز الرئيس السابق ترامب.

وبتحليل نتائج فرز تقريبًا 90% من الأصوات، حصل ترامب على نسبة 50.9% من الأصوات، في حين حقق ديسانتيس نسبة 21.4% وهايلي حصة 19.0%، وفقًا لمؤسسة إديسون. ويُعد هذا الفوز أكبر هامش انتصار للحزب الجمهوري في ولاية آيوا منذ انتخاب بوب دول في عام 1988.