الخارجية الأميركية: لا نشن حربا على اليمن لكننا نتخذ إجراءات لمحاسبة الحوثيين

توك شو

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تشن حربا على اليمن لكنها تتخذ إجراءات لمحاسبة الحوثيين، موضحة: "لا تغير بالموقف الأميركي من عملية السلام في اليمن".

وأضافت الخارجية الأميركية، حسبما أفادت قناة “العربية”، الثلاثاء، "النظام الإيراني يستخدم وكلاءه لزعزعة استقرار المنطقة"، مؤكدة أن الحوثيين يستهدفون السفن التجارية العالمية وليس الإسرائيلية.

الحوثيون يواصلون الهجوم في البحر الأحمر 

في حين، قال الحوثيون، إنهم سيواصلون هجومهم على السفن في البحر الأحمر، على الرغم من تكثيف الضربات الجوية الأمريكية على الجماعة المدعومة من إيران.

العدوان الأمريكي البريطاني

وقال محمد البخيتي، عضو المجلس الحاكم لجماعة الحوثي، مساء الاثنين، بعد فترة وجيزة من الجولة الأخيرة من الغارات الجوية، إن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار اليمن على القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه المظلومين في غزة".

جولة جديدة من الضربات في اليمن


وقال البنتاجون، إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات في وقت متأخر من يوم الاثنين ضد ثمانية مواقع في اليمن، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض تابع للحوثيين بالإضافة إلى قدرات الصواريخ والمراقبة التي تستخدمها الجماعة المتحالفة مع إيران ضد الشحن في البحر الأحمر.

هذه هي المرة الثامنة خلال أسبوعين تقريبًا التي تضرب فيها الولايات المتحدة أهدافًا للحوثيين، مما يؤكد صحة الاقتراحات الأسبوع الماضي بأن إدارة بايدن ربما تستعد لحملة واسعة النطاق وطويلة ضد "البطاقة الجامحة" لإيران في حربها ضد مصالح الولايات المتحدة.  

تأسيس دولة فلسطينية

وفي وقت سابق، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية صامويل ويربيرج، إن "الحل الوحيد المستدام للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو تأسيس دولة فلسطينية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يؤمن بالأمر منذ أن عمله كسيناتور بمجلس الشيوخ.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية "سكاي نيوز عربية»، مساء الأحد، أن الاتصال بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناول ملف إطلاق سراح المحتجزين، والجهود اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشار إلى أن واشنطن حريصة على الاستماع من كل المسئولين الإسرائيليين؛ لمعرفة الخطة الموضوعة لإنهاء الحرب وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، مستشهدًا بالزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمنطقة.

وذكر أن بلاده تجمعها علاقة تاريخية ووطيدة مع إسرائيل، مضيفًا: “تلك العلاقة تمنحنا إمكانية الاستماع وطرح الأسئلة الصعبة، فالرئيس بايدن، صرح قبل شهرين أنه يستطيع الحديث مع نتنياهو وجها لوجه وطرح الأسئلة الصعبة”.

حلول الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي

ونوه بأن حلول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لن تأتي فقط من واشنطن، مشددًا على أهمية وجود سلطة فلسطينية موحدة، تتمتع بإمكانية السيطرة على قطاع غزة والضفة الغربية.

وعن النقاشات بشأن مستقبل غزة، عقب: “نحن نخوض مناقشات المستقبل في القطاع؛ لأن الحرب ستنتهي في يوم من الأيام، لكننا لا نريد الحديث عن كل التفاصيل في وسائل الإعلام”.