جولة أوروبية لفيلم البحر الأحمر يبكي لفارس الرجوب في ألمانيا وإيطاليا وإيرلندا

الفجر الفني

فيلم البحر الأحمر
فيلم البحر الأحمر يَبكي

بعد عرضه الناجح الأسبوع الماضي في مهرجان ماكس أوفيلس بألمانيا، تستمر عروض الفيلم الأردني القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب في المهرجان الأسبوع الحالي لعرضين إضافيين بالتزامن أيضًا مع مشاركته في مهرجان فلورنسا للفيلم القصير بإيطاليا يوم 27 يناير، ومهرجان دبلن السينمائي الدولي يوم 28 فبراير.

 

وفاز الفيلم مؤخرًا بجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير في أحدث دورات مهرجان الجونة، وهذا بعد رحلة ناجحة خاضها الفيلم بدأت بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة نصف شهر المخرجين مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق، كما شارك في مهرجان ماناكي برازرز السينمائي الدولي في مقدونيا، وعُرض في كندا في مهرجان السينما الجديدة في مونتريال، ونافس على جائزة الفيلم القصير الألماني.
 


وقد حظى الفيلم بإشادات نقدية رائعة، منها ما قاله الناقد ريدموند باكون لمنصة Directors Notes، "البحر الأحمر يبكي هي قصة مليئة بالألغاز المتلألئة، وذلك باستخدام السرد الموجز، والتعليق الصوتي الغامض، والتحكم القوي في حركة الكاميرا ونبرة الصوت لاقتراح معانٍ مخفية متعددة باقية في الخلفية."
 

تفاصيل فيلم البحر الأحمر يَبكي



فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
 

أبطال  فيلم البحر الأحمر يَبكي 
 

الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.



معلومات عن فارس الرجوب 

 

فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو، يُقيم فارس في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن. 

 

يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات  تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائيًا إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.