حوار خاص لـ "الفجر".. باحث فلسطيني يتحدث عن أسباب عدم إلزام محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف إطلاق النار

عربي ودولي

الباحث الفلسطيني
الباحث الفلسطيني عادل شديد

القرار الذي صدر لا يعتبر سيئا

لم يكن هذا القرار الذي انتظره الشعب الفلسطيني 

لأول مرة يتم استخدام سلاح القانون الدولي في مواجهة الاحتلال  

لأول مرة في تاريخ إسرائيل أن تجد نفسها في قفص الاتهام لإرتكاب إبادة جماعية

لم يصدر قرار بوقف لإطلاق النار بسبب الضغط الأمريكي على القضاة

الإمكان التوجه لمحاكم الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل

إسرائيل ستبدأ تحسب حساب للقانون الدولي

أصدرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، قرارًا بمنع ومعاقبة التحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

 

كما طالبت إسرائيل، باتخاذ جميع الإجراءات في حدود سلطتها لمنع قواتها من ارتكاب أعمال إبادة جماعية ومعاقبتها على ذلك، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

 

جاء ذلك ضمن حكمها الابتدائي بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل، واتهمتها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، دون أن تأمر بوقف إطلاق النار كما طلبت جنوب إفريقيا.

 

وفي الشهر الماضي، رفعت جنوب إفريقيا، دعوى إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت منها فرض إجراءات طارئة على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وتحدث الباحث في الصراع الإسرائيلي العربي عادل شديد، في حوار خاص لـ "الفجر"، عن أسباب عدم إلزام محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف إطلاق النار

 

إليكم نص الحوار:-

                

ماذا يعني قرار المحكمة؟

لم يكن هذا القرار الذي انتظره الشعب الفلسطيني وكما نريد، ولكن لأول مرة في تاريخ إسرائيل أن تجد نفسها في قفص الاتهام لإرتكاب إبادة جماعية.

 

لماذا لم تتخذ المحكمة قرارا بإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار؟

محكمة العدل الدولية لم تتخذ قرارًا بإلزام إسرائيل وقف إطلاق النار، بسبب الضغط الذي تمارسه أمريكا على القضاة، وخاصة أن رئيسة المحكمة أمريكية.

 

هل يؤدي قرار المحكمة  إلى وقف الحرب بغزة؟ 

لم يصدر قرار بوقف تام وفوري لإطلاق النار، وإعادة الفلسطينيين المهجرين إلى مناطقهم في غزة والشمال، وإدخال المواد الغذائية والطبية والإنسانية إلى كل قطاع غزه وذلك بسبب الضغط الأمريكي على القضاة.

 

ما مدى تأثير هذا القرار على حرب غزة؟ 

القرار الذي صدر لا يعتبر سيئا، لأنه لأول مرة يتم استخدام سلاح القانون الدولي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن منعت أمريكا تدويل الصراع ومنع الفلسطينية عن الوصول للمحاكم الدولية.

 

وماذا بعد القرار؟

الامكان الآن التوجه لمحاكم الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل. 

 

هل ستكون جلسات محكمة العدل الدولية القادمة طوق نجاة لمأساة غزة؟

ليس بالضرورة أن تشكل طوق نجاه، لكن إسرائيل ستبدأ تحسب حساب للقانون الدولي وليس كما كانت عليه الأمور منذ 76 عام.