"السياحة والأثار " تكشف أسباب تشكيل لجنة علمية لدراسة مشروع تغليف الهرم

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

قال أحمد عبيد، مساعد وزير السياحة والآثار، إن البعثة اليابانية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، كانت من المفترض أن تقوم بعمل حفائر في موقع الحفر الأثري الكائن بالمقابر الغربية بالهرم للكشف ما أظهرته أجهزة المسح في الموقع؛ ولكن في ضوء استقبال الشارع المصري والرأي العام، أصدر الوزير قرارًا بتشكيل لجنة علمية برئاسة العالم الكبير الدكتور زاهي حواس، تضم ستة من كبار الآثار المصريين والأجانب لدراسة المشروع من أساسه.

240 بعثة في مصر

وأضاف خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “جميع البعثات المصرية والأجنبية العاملة في مصر، والبلغة 240 بعثة، جميع أعمالها تتم بشكل روتيني بالعرض على اللجان العلمية والفنية المختصة تحت إشراف اللجنة الدائمة للآثار، وأي بعثة تعمل ضمن معاهد عالمية متخصصة”.

 البعثة اليابانية

وأوضح أن المشروع كانت الأبحاث والدراسات ستأخذ سنة، ويتم تمويله بالكامل من البعثة اليابانية. وكانت البعثة تعتزم إعادة 16 حجرًا أو بلوكًا من الأحجار التي كان من المفترض وضعها على هرم منقاورع الملك نفسه أثناء البناء، ولم يتم استكماله، وكانوا يمثلون ثلث ارتفاع الهرم. 

وأشار إلى أن الهدف كان بعد دراسات دقيقة ستستغرق على الأقل سنة ويتم إقرار جاهزية ذلك، وفقًا لعمليات فحص دقيقة لتقرر ما إذا كانت تلك الأحجار يمكن إعادتها أم لا.

جدل على مواقع التواصل بشأن تبليط هرم منكاورع

وأثار المشروع جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتبت عالمة المصريات مونيكا حنا عبر حسابها على فيسبوك "لا يمكن، فعلًا ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟".

واضافت العالمة المصرية "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".

وبحسب بيان الوزارة، فإن اللجنة المشكلة "ستقوم بعد الإنتهاء من مراجعة المشروع، بإعداد تقرير علمي مفصل عن نتائج أعمالها، وما انتهت إليه المراجعة العلمية التي أجرتها، واتخاذ قرار بشأن المضي قدما في المشروع من عدمه".

وهرم منكاورع هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، حسب وزيري.