روما إنتر.. دي روسي في اختبار صعب

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

حقق دانييلي دي روسي بداية مثالية بعد توليه تدريب روما خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه يواجه أصعب اختبار له حتى الآن عندما يستضيف إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي الأول لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل.

روما إنتر.. دي روسي في اختبار صعب

وفاز روما ثلاث مرات في ثلاث مباريات خاضها تحت قيادة دي روسي بعد أن حل محل مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن مع كل هذه الانتصارات جاءت ضد الفرق المتعثرة في مراكز الهبوط، فإن مباراة السبت في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية ستكون التحدي الحقيقي الأول له على رأس الجهاز الفني لفريقه.

عندما جاء دي روسي، كان روما قد خاض ثلاث مباريات في الدوري دون فوز، ما جعله في المركز التاسع في الترتيب وتعرض للهزيمة في كأس إيطاليا أمام غريمه لاتسيو، لكنه الآن في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أتالانتا.

وأثارت إقالة مورينيو غضب جماهير روما، وكان دي روسي لا يخدع نفسه بخصوص السبب وراء اختياره كبديل. إذ كان من المأمول أن يُخفف تعيينه من حدة الصدمة، باعتباره لاعبًا سابقًا محبوبًا منذ فترة لعبه في النادي.

والآن، وبينما لا يحقق الفريق نتائج إيجابية فقط بل يقدم أيضًا كرة قدم هجومية يمكن أن يستمتع بها المشجعون، ومن ثم فربما يصبح عصر مورينيو في خبر كان بسرعة أكبر مما يتوقع كثيرون.

ووسع فوز إنتر 1-0 على يوفنتوس الأسبوع الماضي الفارق الذي يتفوق به صاحب الصدارة على ملاحقه المباشر يوفنتوس إلى أربع نقاط. ولا يزال إنتر لديه مباراة مؤجلة بينما يأمل في مواصلة السجل المثير للإعجاب الذي ظهر به مؤخرًا خارج ملعبه أمام روما.
وفي الموسمين الأخيرين، فاز فريق سيموني إنزاغي في المباراتين ضد روما في الملعب الأولمبي، وآخر مرة تمكن فيها روما من الفوز على أرضه على إنتر تعود إلى 2016، عندما كان لوتشيانو سباليتي مدربًا وكان دي روسي لاعبًا.

كانت المواجهات الأخيرة بين الفريقين غالبًا ما يسيطر عليها قدوم مورينيو لمواجهة ناديه السابق، على الرغم من أن المدرب البرتغالي كان في كثير من الأحيان موقوفًا وليس على مقاعد البدلاء، كما حدث هذا الموسم عندما فاز إنتر 1-0 على أرضه.

هذه المرة، يجد إنزاغي نفسه موقوفًا بينما يبحث فريقه عن فوزه الخامس على التوالي في الدوري.

وتحدث دي روسي عن التأهل لدوري أبطال أوروبا كهدف له عندما وصل وهذا الهدف أصبح الآن في متناول اليد، وهو الأمر الذي لم يتمكن مورينيو من تحقيقه مطلقًا خلال فترة وجوده في روما.