القصة الكاملة لوفاة مريم مجدي.. وشقيقها يفجر مفاجأة جديدة بشأن جثتها

عربي ودولي

وفاة مريم مجدي -
وفاة مريم مجدي - أرشيفية

خبر وفاة مريم مجدي في ظروف غامضة ووجود جثتها ملقاة في أحد الأنهار بسويسرا، أثار صدمة كبيرة بين أفراد عائلتها وأصدقائها، حيث استمرت رحلة البحث عنها لمدة تقارب العشرة أيام وكانت أسرتها تحتفظ بالأمل وتدعو بشدة لعودتها سالمة، لكن القدر كان له رأي آخر.

وعثر على جثة مريم بعد محاولات عديدة للبحث عنها، وكانت ملقاة في أحد الأنهار بسويسرا، مما أدى إلى صدمة عميقة بين أحبائها ومعارفها وكان الأمر صادمًا بشكل خاص بالنسبة لشقيقها، الذي كان يحتفظ بأمل كبير في عودتها بسلام.

ومع ذلك، جاءت المفاجأة عندما كشف شقيقها عن تفاصيل جديدة بشأن جثتها، والتي أثارت تساؤلات جديدة حول ملابسات وفاتها وتلقى هذا الكشف اهتمامًا واسعًا من قبل السلطات المحلية والمحققين، الذين بدأوا تحقيقًا جديًا لكشف حقيقة ما حدث لمريم مجدي وملابسات وفاتها الغامضة.

"كانت لحظات صادمة بالفعل بالنسبة لي ولأسرتي بعد معرفتنا بوفاة مريم. جثتها لا تزال في المعمل الجنائي، ونحن لا نعرف بالضبط كيف سنتمكن من إعادتها إلى مصر. نحتاج إلى دعم لكي نصل إلى هناك ونستطيع إعادتها مع أطفالها، حتى يتمكنوا من العيش في مصر بجانب جدتهم"، هذا ما صرح به حسام الجندي، شقيق مريم، في أول تعليق له حول تفاصيل وفاة شقيقته وعملية نقل جثتها إلى مصر بعد العثور عليها ملقاة في المياه.

وأكد شقيق مريم:"للأسف، عودة جثة مريم مجدي إلى مصر ليست مهمة سهلة على الإطلاق. نحتاج إلى تسهيل إجراءات السفر لوالديها إلى سويسرا، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لوجود محام في تلك الدولة، لكي يتمكن من رفع دعوى قضائية لعودة الأطفال إلى مصر، خاصة وأنهم يحملون الجنسيتين المصرية والسويسرية."

وفاة مريم مجدي في سويسرا أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد تداول أنباء عن وجود خلافات بينها وبين زوجها السويسري، التي أدت في النهاية إلى انفصالهما. هذا الأمر ترك الكثيرين يتساءلون عن مكان وجود زوج مريم مجدي حاليًا.

وفي رده على هذا السؤال، قال "حسام"، شقيق مريم: "الأب تحت التحقيق لسه، والأطفال لا نعرف حاليًا مع من هم ولم نتلقى أي معلومات عنهم حتى الآن."

كانت المكالمة الأخيرة بين مريم وشقيقها، حسام، تسير كالمعتاد بين أفراد العائلة، حيث كانت تروي له بابتسامة مشرقة في صوتها، وهي تتحدث عن صغيراتها بحنان وفرح. وكما كانت العادة بالنسبة لها، كانت تتحدث عن لحظات الفرح والضحك مع أطفالها، حيث كانت تصورهم وهم يلعبون مع أبناء الجيران بالأسكوتر خارج البيت.

شقيق مريم مجدي، حسام، لم يتلقى أي تفاصيل رسمية حول وفاتها حتى الآن. كانت مريم مفقودة منذ يوم 31 يناير، وبعد جهود مضنية للبحث عنها، تم العثور على جثتها ملقاة في النهر صباح أمس. لا يزال التحقيق جاريًا في هذه القضية.

 

مريم مجدي من محافظة الشرقية، وقد تزوجت من رجل سويسري وأنجبت منه ابنين. للأسف، لم تسر حياتها الزوجية على ما يرام، حيث تفاقمت الخلافات بينها وبين زوجها حتى وصلت إلى حد الانفصال. حصلت مريم على حضانة أطفالهما، وخلال رؤية الأب للأطفال، اكتشفت مريم أنه سافر معهم إلى سويسرا. قررت مريم السفر لإرجاع الأطفال إلى مصر، لكنها فقدت منذ عدة أيام قبل أن يتم العثور على جثتها.

 

هذه القصة المأساوية تعكس التحديات والمشاكل التي قد تواجهها بعض النساء في حياتهن، وتبرز أهمية توفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلاقات الزوجية المضطربة أو العنف الأسري.