انطلقت اليوم.. التفاصيل الكاملة حول قمة رؤساء وحكومات دول الاتحاد الأفريقي

تقارير وحوارات

قمة رؤساء وحكومات
قمة رؤساء وحكومات دول الاتحاد الإفريقي

مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد انطلاقه اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن كافة تفاصيل عن المؤتمر.

مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الإفريقي 

افتتح اليوم مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا، من أجل مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بالقارة على رأسها الأزمة السودانية والأزمة الصومالية.

حيث تعقد القمة لمدة يومي 17 و18 فبراير في مقر المنظمة الأفريقية، ومن بينهم رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي سيسلم شعلة رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وفقًا للمجلة الفرنسية.

أبرز القضايا  

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي في افتتاح القمة، إنّ انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجهها القارة، من بينها غياب الأمن والاستقرار السياسي والمؤسساتي والتغيرات المناخية والفقر وتمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا".

وكان فقي قال خلال افتتاح اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء أن "السودان يشتعل، والصومال لا يزال عرضة للتهديد الجهادي"، مشيرًا كذلك إلى "الوضع في القرن الإفريقي الذي لا يزال يثير القلق... والتوتر الدائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وعدم الاستقرار في ليبيا و"الخطر الإرهابي" في منطقة الساحل.

وأضاف أنّ "تجدّد الانقلابات العسكرية، وأعمال العنف قبل وبعد الانتخابات، والأزمات الإنسانية المرتبطة بالحرب و/أو آثار تغيّر المناخ، كلّها مصادر قلق كبيرة للغاية بالنسبة إلينا". وأشار إلى أنّ هذه العوامل "تهدّد بشكل خطير بتقويض مؤشرات نهوض إفريقيا التي نعتزّ بها".

قضية غزة

أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال افتتاح القمة، أن "غزة تتعرض للإبادة بشكل كامل، ويحرم شعبها من كل حقوقه"، وأدان الحرب الإسرائيلية التي اعتبر أن "لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية".

وتابع: "يجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حريته وبدولته المستقلة ذات السيادة التامة كبقية دول وشعوب المنطقة".

وعبّر فقي عن دعمه للخطوة التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا، وقرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة، الذي "يعبّر عن كل قيم إفريقيا، ويعد انتصارًا ليس فقط لجنوب إفريقيا وقارتنا، وإنما لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".

أبرز الزعماء المشاركين 

وصل أديس أبابا، العديد من رؤساء المنطقة، بما في ذلك رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، والغاني نانا أكوفو أدو، والنيجيري بولا تينوبو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقالت "جون أفريك":"إذا لم تتم دعوة زعماء منطقة الساحل وغينيا لحضور القمة - حيث تم تعليق عضويتهم في الاتحاد الأفريقي بعد انقلاباتهم - فمن الممكن أن يتم تمثيلهم من قبل شخصيات بارزة من بلادهم، الذين سيحاولون الدفاع عن قضية حكومتهم على هامش الأنشطة الرسمية".

وبحسب المجلة الفرنسية، فإن العديد من رؤساء دول منطقة غرب إفريقيا لن يكونوا حاضرين هناك وقد قرروا أن يكونوا ممثلين، موضحة أن "هذا هي حال رئيس بنين، باتريس تالون والسنغالي ماكي سال، في خضم الأزمة الانتخابية في داكار، اللذين أرسلا رئيسيهما الدبلوماسيين شيغون باكاري وإسماعيل ماديور فال، ولكن أيضًا الإيفواري الحسن واتارا، الذي حل محله نائبه تيموكو ميليت كوني".

وإذا كانت جمهورية إفريقيا الوسطى ممثلة أيضًا بالرئيس فوستين آركانج تواديرا، فإن رئيس الفترة الانتقالية التشادية محمد إدريس ديبي لن يحضر القمة.

ضيف غير أفريقي

وسيكون أيضًا في دائرة الضوء ضيف غير أفريقي مميز، وهو الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يرغب في استعادة الأرض التي فقدها في إفريقيا على يد سلفه جايير بولسونارو، كذلك استعادة دبلوماسية، والتي يعرف رئيس البرازيل أنه يمكنه الاعتماد عليها في جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والكونغولي دينيس ساسو نجيسو، حسب المجلة الفرنسية.