تعرف على أواخر أيام يوسف فخر الدين

الفجر الفني

يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين

اشتهر الفنان الراحل يوسف فخر الدين بـ "جان السينما المصرية"، حيث كان شاب وسيم موهوب، عاصر وزامل الكثير من نجوم السينما في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات والسبعينات، يعد واحدًا من أهم الفنانين في السينما المصرية، واستطاع أن يخطف قلوب الكثير من الفتيات بجماله وأناقته وشخصيته الجذابة.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أواخر أيام يوسف فخر الدين..

أواخر أيام يوسف فخر الدين

 

تزوج يوسف فخر الدين من زميلته الفنانة نادية سيف النصر التي ارتبط بها بقصة حب شهيرة، وعندما رحلت في حادث في بيروت أصابه الاكتئاب، وابتعد عن التمثيل وقرر اعتزال الأضواء، وسافر إلى اليونان واستقر فيها موظف استقبال بأحد الفنادق، وتزوج من سيدة يونانية تكبره بسنوات كانت تمتلك محلا للحلى والإكسسوارات أسفل بيتها، وكان يعمل فيه بنفسه، كما عمل بالتجارة فترة حتى أصبح من رجال الأعمال في أثينا، ولم يعد إلى مصر إلا في زيارة خاطفة للاطمئنان على شقيقته الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، في أواخر أيامه أصابه المرض حتى أصبح جالسا على كرسى متحرك ليرحل بعدها في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر 2002، ودفن في العاصمة اليونانية أثينا، في مقابر الأقباط، لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك حسبما قيل وقتها.

أبرز أعمال يوسف فخر الدين الفنية

 

"القضية رقم 1،كم أنت حزين أيها الحب، دائرة الشك، الرغبة والثمن، شقة وعروسة يا رب، ليلة لا تنسى، بنت غير كل البنات، سكة العاشقين، من بلا خطيئة، مع حبى وأشواقي، حرامي الحب، الأزواج الشياطين، الدموع في عيون ضاحكة، مراهقة من الأرياف، حبيبة غيري، اخواته البنات، وداعًا إلى الأبد، الحساب يا مدموزيل، احترسي من الرجال يا ماما، شاطئ العنف، صائد النساء، عايشين للحب، البنات والحب، 2 - 1 - 0،أبناء للبيع.

عدد زيجات يوسف فخر الدين

 

تزوج من الفنانة الراحلة نادية سيف النصر، وبعد سنوات قليلة، توفيت في حادث مروع في بيروت عام 1974، ما أثر عليه، وأصيب بحالة اكتئاب حادة، ايضا تزوج من سيدة يونانية تكبره في السن، وقالت شقيقته مريم في آخر لقاء لها عن زوجته: "ده عبيط واتجوز واحدة قد أمه".

آخر فيلم في حياة يوسف فخر الدين

 

كان آخر فيلم قدمه الفنان يوسف فخر الدين هو "القضية رقم 1"، ثم اعتزل الفن نهائيا، وسافر إلى اليونان، بسبب عدم استطاعته التغلب على آلام فقدان زوجته، ودارت احداث الفيلم عندما تتزوج سلوى من الطيار المدني شامل، في إحدى الرحلات تسقط طائرة شامل ويصاب بالشلل، تنهار سعادتها الزوجية، يعاملها بقسوة ويرفض إشرافها على علاجه، يحضر له خاله نادية الممرضة التي سبق اتهامها بقتل والدها لترعاه، تنجح نادية في إقناع شامل بوجود علاقة غير مشروعة بين سلوى وأخيه عادل القادم من كندا.