"مقشر حمض الجليكوليك".. ماهو وطريقة استخدامه للبشرة؟

الفجر الطبي

بوابة الفجر

حمض الجليكوليك Glycolic Acid أحد الأحماض التي تنتمي لعائلة أحماض الألفا - هيدروكسي Alpha - Hydroxy Acid (AHA)، يتم استخراجه من قصب السكر الطبيعي، كما تتوفر منه هيئة يتم تصنيعها مخبريًا.
لحمض الجليكوليك العديد من الفوائد التجميلية للبشرة، وذلك يعود إلى تركيبته الفريدة، حيث يتكون من جزيئات صغيرة وخفيفة الوزن، يسهل عليها اختراق طبقات الجلد والوصول إلى أعماقها، فيعمل على تقشير البشرة وإزالة الجلد الميت، ما يسمح لها بتجديد خلاياها. 

ما هي فوائد حمض الجليكوليك للبشرة؟

  • يدخل حمض الجليكوليك ضمن قائمة مكونات بعض مستحضرات العناية بالبشرة، منها منتجات التقشير، حيث يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة التي تسهم في ظهور البشرة بمظهر جاف ومتقشر.
  • يساعد استخدام مقشر حمض الجليكوليك على مقاومة الجفاف وتحسين مظهر البشرة، إذ يجذب الرطوبة ويحتفظ بها داخل طبقات الجلد، وذلك بسبب الجزيئات التي يمتلكها ويطلق عليها  إذ جزيئات مسترطبة  Hygroscopic.
  • الاستخدام المنتظم لمقشر حمض الجليكوليك يساهم في إبطاء ظهور علامات التقدم في السن، كالتجاعيد، الخطوط الدقيقة، الترهلات وغيرها... وذلك من خلال قدرته على إزالة خلايا الجلد الميتة، ما يسمح للبشرة بتجديد خلاياها وتحفيزها على إنتاج الكولاجين Collagen والإيلاستين Elastin. 
  • لمقشر حمض الجليكوليك آلية عمل فريدة تساعد في علاج مختلف مشاكل البشرة، كحب الشباب، الرؤوس السوداء والبيضاء، إتساع المسام والتصبغات الجلدية، هذا إضافة إلى بع
  • ض الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية، بقع الكبد أو العدسية، وهي بقع بنية أو سوداء تظهر على الجلد مع التقدم في السن، خاصة على المناطق المعرضة لأشعة الشمس أكثر من سواها في الجسم، مثل ظاهر اليد والوجه.
  • تقران الجريبات الشعرية  Keratosis Pilaris ويعرف أيضًا بجلد الدجاجة أو الأوزة، وهو مرض جيني وراثي لا يسبب عدوى أو أية أعراض مزعجة، يصيب جلد بعض مناطق الجسم،  مثل أعلى الذراع، الفخذ، الأرداف والخدين، ما يؤدي إلى ظهور نتوءات على الجلد، بسبب تراكم الجلد الميت الذي يتسبب بإغلاق جريبات الشعر وانسداد المسام. 
  • فرط التقرن Hyperkeratosis، وهي حالة جلدية تسبب حدوث سماكة زائدة في الطبقة الخارجية من الجلد والتي تحتوي على بروتين قاسٍ يحمي الجلد، يعرف باسم الكيراتين  Keratin. 


طريقة استخدام حمض الجليكوليك

  • يتوفر حمض الجليكوليك بتراكيز مختلفة، عادة ما تتراوح بين 1 إلى 20 %، الخفيفة منها يمكن استخدامها منزليًا، وإنما يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الموافقة لنوع البشرة وما تحتاجه، إذ لا ينصح بتطبيقه على البشرة الحساسة أو الجافة. 
  • باستطاعتك سيدتي البدء باستخدام حمض الجليكوليك من عمر العشرين، الأمر الذي يساهم في تأخير علامات شيخوخة البشرة في سن مبكر. 
  • في المرحلة الأولى: إكتفي بإدخال مقشر حمض الجليكوليك إلى روتنيك الجمالي مرة إلى مرتين في الأسبوع في المساء، لأن تطبيقه في الصباح يضاعف من حساسية البشرة بسبب تعرضها لأشعة الشمس. 
  • بشكل عام، عادة ما ينصح بأن تكون نسبة حمض الجليكوليك قليلة، ما بين 8 % أو 10 %، ليزداد عدد مرات استخدام منتج حمض الجليكوليك والنسبة تدريجيًا حسب تأقلم البشرة معه.
     
  • سواء قمتِ باستعمال منظف وجه، كريمات أو ماسكات تحتوي على حمض الجليكوليك، إكتفي بكمية  قليلة منه، واحرصي على أن تكون أصابع اليد نظيفة قبل تطبيق هذا المكون كي لا تنتقل البكتيريا  إلى بشرتك، الأمر الذي يتسبب بظهور مشاكل مختلفة، مثل حب الشباب وغيره.
  • ينصح خبراء العناية بالجلد، بأن يتم تجفيف البشرة جيدًا من أي رطوبة قبل تطبيقه. 
    مقشر حمض الجليكوليك لا يحتاج إلى تدليك بخلاف أنواع المستحضرات التي تحتوي على حبيبات مقشرة. 
     
  • من أجل الاستفادة القصوى من هذا الحمض، ينبغي بعد استخدام مقشر حمض الجليكوليك تطبيق كريم مرطب للحفاظ على رطوبة البشرة خلال ساعات الليل، خاصة وأن مفعوله المقشر يعزز من قدرة البشرة على امتصاص المستحضرات التي تليه.
    لا تعمدي إلى استخدام مقشر حمض الجليكوليك خلال النهار، لأنه يجعل البشرة أكثر عرضة للحساسية. 
     
  • تجنب استخدام حمض الجليكوليك بالتزامن مع منتجات تحتوي على الريتينول تجنبًا لهياج البشرة، خاصة وأن كليهما من المكونات النشطة يعملان على تقشير البشرة.
    ما رأيك التعرف ايضا على كيفية استخدام حمض السالسيليك للبشرة لتتجنبي أضراره

محاذير استخدام مقشر حمض الجليكوليك
قد تتسبب منتجات حمض الجليكوليك ببعض الآثار الجانبية للبشرة، منها:

  • حساسية مضاعفة تجاه أشعة الشمس، ما يعرضها للإصابة بالحروق. لذا ينصح خبراء العناية بالبشرة بضرورة عدم إغفال تطبيق كريم الوقاية من الشمس. 
  • قد يسفر عن مقشر حمض الجليكوليك هياج في البشرة، خاصة إذا كانت حساسة، يظهر على هيئة حكة، بثور واحمرار.
     
  • قد يؤدي إلى جفاف البشرة، لذا يجب استخدام مرطب للبشرة مناسب ضمن روتين العناية اليومي أثناء استخدام هذا الحمض أو أي نوع من المستحضرات التي تحتويه.