عادل حمودة: إدارة بوش حاولت التوسط من أجل السلام العربي الإسرائيلي

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن إدارة "جورج بوش" الأب فصلا جديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

العلاقات بين أمريكا وإسرائيل

أضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حدث ذلك في 22 مايو 1989 وأين؟ أمام اللوبي اليهودي في أمريكا وجاءت الضربة الثانية في يوم 3 مارس 1991 يومها صرح جورج بوش الأب: أن القدس الشرقية أرض محتلة وليست جزءا من إسرائيل، وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القدس الشرقية إليها عام 1980 لكن العالم لم يقبل، ولكن وسط الأزمة العراقية الكويتية كرر بوش التزام بلاده بأمن إسرائيل.

تابع حمودة، أن التوتر هدأ بين البلدين بعد حرب الخليج التي بدأت في 16 يناير 1991، وفي أعقاب الحرب حاولت إدارة بوش التوسط من أجل السلام العربي الإسرائيلي، عقد مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991، ولعب بوش دورا ملحا لتتفاوض الأطراف المختلفة فيما بعد، واستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحق شامير الفرصة وطلب قرضا بعشرة مليارات دولار، واستفز الطلب الرئيس الأمريكي، وتوترت العلاقات بينهما لكن العلاقات تحسنت عندما عاد حزب العمل لرئاسة الحكومة إسرائيلية عام 1992، ووافق حزب العمل على تجميد جزئي للعمل في المستوطنات.