دعاء النصف من شعبان: أفضل الأذكار للتوبة والاستغفار والطلب من الله العتق من النار

دعاء النصف من شعبان: أفضل الأذكار للتوبة والاستغفار والطلب من الله العتق من النار

إسلاميات

دعاء النصف من شعبان:
دعاء النصف من شعبان: أفضل الأذكار للتوبة والاستغفار والطلب

دعاء النصف من شعبان: أفضل الأذكار للتوبة والاستغفار والطلب من الله العتق من النار.. يسعي العديد من المسلمين من كل مكان في الوطن العربي والعالم بشكل عام لمعرفة أفضل الأدعية لليلة النصف من شعبان، حيث تعتبر ليلة النصف من شعبان هي ليلة من أفضل الليالي التي تأتي في العام مرة واحدة، كما أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة تُصادف منتصف شهر شعبان، وهي من الليالي التي وردت فيها أحاديث عن فضلها ومكانتها عند الله تعالى.

فضل ليلة النصف من شعبان

دعاء النصف من شعبان: أفضل الأذكار للتوبة والاستغفار والطلب من الله العتق من النار

ليلة المغفرة والعتق من النار: وردت أحاديث نبوية شريفة تُشير إلى فضل هذه الليلة في المغفرة والعتق من النار، ومن أشهرها حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي ليلة النصف من شعبان، ويقول: “إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن”.

ليلة القدر: وردت بعض الآثار عن بعض الصحابة والتابعين تُشير إلى أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر، إلا أن هذا الرأي ليس بِقوي.

ليلة الرحمة: تُسمى ليلة النصف من شعبان أيضًا ليلة الرحمة، وذلك لِما ورد من أحاديث عن فضلها في نزول الرحمة من الله تعالى على عباده.

أفضل الأدعية لليلة المغفرة والعتق من النار

اللهم يا ذا المنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يا ذا الجلالِ وَالإِكْرَامِ، يا ذا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِيَ كُلَّهَا، صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا، وَأَوَّلَهَا وَآخِرَهَا، وَسِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا.

وَأَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ الرِّزْقَ الْحَلَالَ الْطَّيِّبَ الَّذِي لا كَدَّ فِيهِ وَلَا مَشَقَّةَ.

وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْ تُحَقِّقَ لِي مَا فِي قَلْبِي مِنْ خَيْرٍ، وَأَنْ تَصْرِفَ عَنِّي كُلَّ شَرٍّ.

وَأَنْ تَجْعَلَ خَاتِمَةَ أَمْرِي سَعَادَةً، وَأَنْ تَجْعَلَ مَسْكَنِي الْجَنَّةَ، وَمَحْشَرِي مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.