أول تعليق لـ “السياحة” على واقعة بلدوزر "قلعة صلاح الدين"

توك شو

بلدوزر قلعة صلاح
بلدوزر قلعة صلاح الدين

قال الدكتور أحمد يوسف، المتحدث باسم وزارة السياحة، عن واقعة بلدوزر "قلعة صلاح الدين": “المبنى المتأثر بالواقعة يأتي ضمن مشروع كبير لتطوير قلعة صلاح الدين كمزار سياحي وأثري، ويجب التأكيد أن المبنى المهدم هو مبنى إداري وليس أثرًا”.

 تطوير القلعة كمزار سياحي وأثري

وأضاف في مداخلته عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تم صيانة هذا المبنى عدة مرات وفي إطار تطوير القلعة كمزار سياحي وأثري، وبناءً على المنظر البانورامي للقلعة، قررنا هدم هذا المبنى ليس لأنه أثر بل لأنه مبنى إداري عادي."

 دخول البلدوزر ليلًا

وبشأن دخول البلدوزر ليلًا، قال: "دخوله في الليل طبيعي في هذا النوع من الأعمال لكي لا يزعج الزائرين والسياح نهارًا، وليس لأي سبب آخر."

وفيما يخص تاريخ بناء المبنى الإداري المهدم، أجاب قائلًا: “أي إجراء مثل الذي تم يتم عرضه على اللجنة الدائمة التي تضم في تشكيلها علماء داخل وخارج الوزارة عبر إجراءات طويلة ومعقدة”.

 منطقة القلعة هناك سبعة آثار مسجلة والمبنى ليس من ضمنها

وعندما سألته “الحديدي” متسائلة عن طبيعة المبنى وما إذا كان تراثيًا، رد بأنه في منطقة القلعة هناك سبعة آثار مسجلة وأن المبنى ليس من ضمنها، وأشار إلى أنه لا يملك معلومات كافية لتحديد ما إذا كان تراثيًا أم لا وفقًا لقانون حماية الآثار.

وعندما سخرت الحديدي من ذلك، قال إنه لا يستطيع التعليق على المباني ذات الطابع المعماري المميز ما دام خارج حيازة المجلس الأعلى للآثار.