اليابان: المياه المعالجة بدفعة التصريف الرابعة من محطة فوكوشيما تتوافق مع المعايير الدولية

عربي ودولي

بوابة الفجر

بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية المرحلة الرابعة من تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية، والتي تأثرت بزلزال شرق اليابان العظيم، في مارس 2011، حيث سيستمر التصريف لمدة 17 يوما.

ووفقا لبيان صادر عن سفارة اليابان في القاهرة، فقد أكد تقرير ما قبل التصريف، في فبراير الماضي، أن المياه المعالجة بتقنية "آي إل بي إس" في دفعة التصريف الرابعة تتوافق مع المعايير التنظيمية للتصريف، حيث قامت الشركة اليابانية من قبل بتصريف ثلاث دفعات منذ أغسطس 2023، حيث تمت المراقبة قبل وأثناء وبعد كل دفعة، حتى تمت كل دفعات التصريف بشكل أمن.

ووفق البيان فقد تم مراجعتها التصريفات ومراقبتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي أكدت أن مقاربة اليابان وأساليب التصريف للمياه المعالجة بتقنية "آي إل بي إس" تتوافق مع معايير السلامة الدولية، وأن العينات البحرية وأساليب المراقبة اليابانية شديدة الدقة والكفاءة.

وقامت الشركة اليابانية بتصريف الدفعة الثالثة، في الفترة من 2 وحتى 20 نوفمبر 2023، حيث وجد أن تركيز النويدات، بما في ذلك التريتيوم في مياه البحر، قبل وأثناء وبعد التصريف أقل بكثير من المعايير ذات الصلة، مما يشير إلى أن التصريف كان أمن كما هو مخطط.

وقامت فرقة العمل التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة فوكوشيما دايئتشي للطاقة النووية أثناء مهمة عملها في أكتوبر 2023، وقامت بتقديم النتائج التالية في يناير 2024 كنتيجة للزيارة، حيث لم تجد فرقة العمل أي نقطة غير متوافقة مع متطلبات معايير السلامة الدولية ذات الصلة. 

لذا، فالوكالة الدولية للطاقة الذرية أعادت تأكيد الاستنتاجات الأساسية لمراجعة السلامة بأن مقاربة اليابان وأساليب التصريف للمياه المعالجة تتوافق مع معايير السلامة الدولية، وأن التصريف سيكون له أثار اشعاعية ضئيلة على البشر والبيئة، كما هو موضح في التقرير الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووجدت فرقة العمل أن المعدات والمنشآت المستخدمة تتفق مع خطة التنفيذ ومعايير السلامة الدولية ذات الصلة، وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 30 يناير أن نتيجة لمقارنة النتائج بين المعامل، فقد أظهرت الشركة اليابانية أن لديها قدرات تحليل دقيقة وسليمة للمياه المعالجة وقد أسست نظام تحليلي نشط ومستدام. 

وقد ذكرت الوكالة أيضًا، في 30 يناير، أن نتيجة لمقارنة النتائج بين المعامل بأن العينات البحرية وأساليب المراقبة اليابانية شديدة الدقة والكفاءة وتتوافق مع المعايير الملائمة وتظهر المنهجية المناسبة لجمع العينات اللازمة. 

وذكر التقرير أن اليابان أجرت طوعًا مسوحات لعينات على المنتجات البحرية، وأجرت تحليلًا لمكونات الأسماك التي تم اصطيادها قبالة ساحل محافظة فوكوشيما، بغض النظر عما إذا كانت للتصدير أو للاستهلاك المحلي، بعد تصريف المياه المعالجة في البحر، ولم يتم اكتشاف أي تريتيوم يتجاوز حد الكشف.