دعاء شهر رمضان للأطفال

دعاء شهر رمضان للأطفال.. علم أولادك اداب الدعاء وشروطه

منوعات

دعاء شهر رمضان للأطفال..
دعاء شهر رمضان للأطفال.. علم أولادك اداب الدعاء وشروطه

دعاء شهر رمضان للأطفال.. علم أولادك اداب الدعاء وشروطه  الدعاء في الإسلام هو الطلب من الله سبحانه وتعالى بالخير والرحمة والمغفرة والنجاة من الشر وهو عبادة مهمة في الإسلام، فالله يحب الدعاء ويستجيب له، ويجب على المسلمين الدعاء في كل حال، سواء في السراء أو الضراء، وفي الصلاة وخارجها، وفي جميع الأوقات.

الدعاء في الإسلام 

1- الدعاء العام: وهو الدعاء الذي يقال في جميع الأحوال والظروف، مثل الدعاء بالرحمة والمغفرة والهداية والنجاة.

2- الدعاء الخاص: وهو الدعاء الذي يقال لطلب شيء معين، مثل الدعاء للحصول على العافية والرزق والصحة والزواج والذرية.

3- الدعاء النافل: وهو الدعاء الذي يقال بعد الصلوات الخمس، وفي أوقات معينة من اليوم، ويهدف إلى تقريب المسلم من الله سبحانه وتعالى.

ويمكن للمسلمين أن يدعو بأي لغة يجيدوا التحدث بها، فالله يفهم جميع اللغات. ويجوز أيضًا للمسلمين أن يدعو بأي كلمات يشاءون، ولكن ينبغي أن يكون الدعاء بالكلمات اللائقة والمناسبة، وألا يطلبوا في دعائهم ما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر والإمام العادل والمظلوم. رواه الترمذي وابن ماجه. يوضح لنا الحديث أهمية دعاء الصائم وأن الله عز وجل يستجب لدعاء الصائم.

دعاء شهر رمضان للأطفال.. علم أولادك اداب الدعاء 

  • واعلم أن استجابة الله تعالى لمن دعاه ثابتة، فقد قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، وقال سبحانه: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186}
  •  
  • فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به، فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني.
  •  
  • افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك، ورفع اليدين، وعدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه، وكذلك تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل وبين الأذان والإقامة وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.


 

شروط إجابة الدعاء
 


  • الأول: دعاء الله وحده لا شريك له بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة.
  •  
  • الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، وألا يستعجل؛ لما رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
  •  
  • الثالث: أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، ويحسن ظنه بربه، لما رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ.
  •  
  • الرابع: تحري الحلال في المأكل والمشرب، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم، وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يستجاب لذلك.