"كشاف الفجر" من قلب الصعيد.. موهبة تحكيمية ينتظرها التألق
كانت أهم أهداف تطبيق دوري المحترفين هي إظهار المواهب، وتقديمها للجماهير والإعلام، ليكونوا شاهدين على مسيرة حافلة تقودهم فيما بعد لدوري الأضواء والشهرة في المستقبل.
ولم يطلق مسمى الموهبة على لاعب أو مدرب بل هناك عناصر داخل منظومة التحكيم استطاعات إثبات الجدارة وحصد الإشادة بكل قوة.
أحمد عبد السميع المشهور بلقب "بنا الصعيد"، نظرا للتشابه بينه وبين الحكم الدولي محمود البنا، كان أحد المواهب التي استطاعت التألق.
أسرة تحكيمية
أحمد عبد السميع ابن أسيوط وتحديدا منطقة بني مر والذي ولد فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولم أحمد هو العنصر التحكيمي الوحيد في عائلته بل سبقه شقيقه محمود الذي يتواجد في الدوري الممتاز.
عمل واجتهاد
الاجتهاد والعمل في هدوء استطاع بهما عبد السميع التواجد في 7 مباريات في دوري المحترفين اخرهم مباراة أقيمت من ساعات بين بتروجيت والقناة.
البداية كانت بين أسوان وجمهوريين شبين والذي فاز فيها الأخير بثنائية مقابل هدف، بينما كانت المباراة الثانية بين مصر للمقاصة ونجوم المستقبل والتي انتهت بالتعادل.
المباراة الثالثة جمعت بين مكادي والقناة والذي انتهت لصالح مكادي بهدفين مقابل هدف.
الإثارة كانت بين المصرية للاتصالات والسكة الحديد وانتهت لصالح السكة الحديد برباعية مقابل هدفين.
واستمرت إدارته للمباريات المهمة بين غزل المحلة وبتروجيت وتعادل مثير بهدف لمثله.
وأخيرا بروكسي وادي دجلة والتي انتهت بفوز الأول بهدف وحيد.
أحلام مستقبلية
يحلم عبد السميع بالتواجد في دوري الأضواء والشهرة، ومن بعدها التواجد في المحافل الخارجية أسوة بالحكام الدوليين.
