متطلبات البروتين اليومية.. ما هو مقدار البروتين الزائد؟

منوعات

تناول البروتين
تناول البروتين

البروتين، الذي يشار إليه كثيرًا باسم "لبنة بناء الحياة"، ضروري لاستدامة العمليات البيولوجية ومع ذلك، لا يزال الخبراء يختلفون حول ما يشكل تناول البروتين المثالي. 

في حين يشجع البعض على استهلاك المزيد من البروتين، يحذر البعض الآخر من المخاطر الصحية المحتملة للقيام بذلك، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول كمية البروتين الزائد

ما مدى أهمية البروتين؟

يعد البروتين أمرًا حيويًا للنمو والتطور وإصلاح الأنسجة، حيث يعمل كواحد من المغذيات الكبيرة الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون. 

على الرغم من وجود البدلات اليومية الموصى بها، فإن الكمية المثالية من البروتين تختلف بناءً على عوامل مثل الوزن ومستوى النشاط والصحة العامة. 

وتتراوح التوصيات الشائعة حول 0.8 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، مع احتمال أن يحتاج الأفراد النشطون إلى المزيد لدعم كتلة العضلات، وفقًا لـ Harvard Health.

استهلاك البروتين

هناك وجهات نظر مختلفة حول تناول البروتين، حيث يدعو البعض إلى مستويات مضاعفة للتوصيات القياسية. ومع ذلك، يرى آخرون أن النظام الغذائي المتوسط ​​يحتوي بالفعل على كمية زائدة من البروتين.

ما هي مخاطر الإفراط في تناول البروتين؟

في حين أن البروتين ضروري، فإن استهلاكه الزائد يمكن أن يشكل مخاطر صحية تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، وخاصة تلك الغنية باللحوم الحمراء والدهون المشبعة، بحالات مثل حصوات الكلى وأمراض القلب وسرطان القولون ومع ذلك، فإن مصادر البروتين النباتية قد لا تحمل نفس المخاطر، مما يؤكد أهمية الخيارات الغذائية.

​ما هو الحد الأقصى لتناول البروتين؟

​ما هو الحد الأقصى لتناول البروتين؟

إن تحديد حد نهائي لتناول البروتين يشكل تحديًا بسبب الأبحاث المستمرة وآراء الخبراء المختلفة في حين أن الإرشادات تقترح عدم تناول أكثر من 2 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، إلا أن الحدود المحددة قد تختلف. 

وتنصح التوصيات الحالية بعدم تجاوز 35% من السعرات الحرارية اليومية من البروتين، مع عواقب محتملة بما في ذلك الجفاف والتعب ومشاكل في الجهاز الهضمي.

فهم الاحتياجات الفردية

تؤثر العوامل الفردية مثل مستوى النشاط والحالة الصحية والتفضيلات الغذائية على متطلبات البروتين. في حين أن بعض الأفراد، بما في ذلك الرياضيين، قد يستهلكون كميات أكبر من البروتين بأمان، يجب على الآخرين توخي الحذر. 

ويُنصح أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى، على وجه الخصوص، بالحد من تناول البروتين لتجنب الضغط الإضافي على الكلى والمضاعفات المحتملة.