عاجل.. محافظ البنك المركزي: يكشف أسباب توحيد سعر الصرف الجنيه مقابل الدولار

الاقتصاد

بوابة الفجر

أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، إن البنك المركزي لم ولن يستهدف سعر صرف محدد، موضحا أن: الجهاز المصرفي شهد العديد من الاضطرابات خلال الفترة الماضية، ونحن هنا الآن لتوضيح خريطة عمل الفترة المقبلة.


محافظ البنك المركزي


وأكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي؛ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: تحرير سعر الصرف ووصول الدولار إلى 51 جنيها في البنوك مقارنة مع سعر سابق 31 جنيها، وسعر الفائدة الذي تم رفعه اليوم، جاء بسبب احتواء التضخم وتأثيره على الوضع الاقتصادي داخل مصر.


محافظ البنك المركزي


أعلن محافظ البنك المركزي أن تحرير سعر الصرف سيؤدي لاستقرار أسعار السلع في مصر، بعد هدوء سعر الصرف وأن المواطن المصري يحتاج لتوضيح الأمور التي تحدث في الاقتصاد، وتأثيرها على معدلات الإنفاق اليومية.

 

اهم تصريحات محافظ البنك المركزي


بدأ محافظ البنك المركزي المؤتمر صحفي عقب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ؛ للتعليق على أسباب تحريك سعر الصرف في مصر اليوم، ورفع الفائدة 6%.

 

وتابع محافظ البنك المركزي، إن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه الاقتصاد، معقبًا: لذلك نستهدف وضع التضخم على مسار نزولي لتحقيق المعدلات المستهدفة.

 

وأضاف: رفع الفائدة بهذه الطريقة هو شيء مطلوب، ونحن على مسار تنازلي، ومش هنتردد في استخدام أي أدوات في نزول معدلات التضخم واردف قائلا: كل اللي حصل ده بداية، لكنها تحتاج إلى عمل.. والأيام اللي فاتت كانت صعبة بسبب توقعات سعر الصرف الصعبة.

 

 وجود سعرين للصرف هو مرض لا تستقيم معه الأمور

أشار محافظ البنك المركزي، إلى أن: وجود سعرين للصرف هو مرض لا تستقيم معه الأمور، وكنا نسمع أرقاما غير منطقية عن سعر الدولار في السوق الموازية، وهذا يرجع إلى عدم وجود ثقة في النظام المصرفي وأن وجود سعرين خطر يمس كل مواطن في المجتمع، والسوق السوداء تؤدي لوجود سعرين للصرف.

 التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه الاقتصاد

وأضاف محافظ البنك المركزي أن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه الاقتصاد، ورفع الفائدة إلى هذا الحد وهذه الطريقة مطلوب، وهذه البداية، مؤكدا: إننا اليوم نسير على مسار تنازلي في التضخم، وعلى المدى المتوسط الوصول بسعر التضخم أحادي، وهذه المشاكل لا تحل من بين ليلة وضحاها.

 

وأوضح محافظ البنك المركزي: الهدف من رفع الفائدة 6% محاصرة التضخم، حيث إن أسعار السلع مرتفعة ولدينا فائدة.. والمواطن المصري لديه ذكاء فطري عندما يتعلق الأمر بأمواله، وما يصرف من جيبه.

قرار سعر الصرف جاء في ظل أصوات تنادي بضرورة السيطرة على سعر الصرف

واختتم إلى أن قرار سعر الصرف جاء في ظل أصوات تنادي بضرورة السيطرة على سعر الصرف، فوجود سعرين في أي اقتصاد لسعر الصرف يعتبر مرضا لا بد من القضاء عليه، وكانت هناك أرقاما غير منطقية لسعر الدولار نتيجة لعدم وجود الثقة، مؤكدًا وجود ما يكفي من الدولارات لسداد التزاماتها ويزيد عليها مستهدف أن يكون التضخم خلال الفترة المقبلة رقم أحادي، وفي الأيام الماضية كانت عصيبة وسط توقعات سلبية حول سعر الصرف والتضخم.

 

صندوق النقد الدولي


فاجأ البنك المركزي المصري اليوم الخميس 6 مارس 2024 بقرار لجنة السياسة النقدية  في البنك المركزي في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

كما قرر البنك المركزي السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.