"العدوان الإسرائيلي على غزة" حرب إبادة تستخدم سلاح التجويع وتهدم المستشفيات

العدو الصهيوني

اطفال غزة
اطفال غزة

تواصلت العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يستهدف القصف المدنيين ويحجب دخول المساعدات الإنسانية.

تشهد هذه الحرب إبادة جماعية حيث تستخدم إسرائيل سلاح التجويع جنبًا إلى جنب مع الصواريخ والرصاص الحي. المستشفيات في القطاع لم تسلم من الهجمات العدوانية المروعة، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية في غزة وجعل الحياة فيها مستحيلة، وفقًا لتقرير وكالة "فرانس برس".

وأفاد التقرير بأن الأطفال يفقدون حياتهم جوعًا في غزة، وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة أصبحت تقترب بشكل لا مفر منه.

"العدوان الإسرائيلي على غزة" حرب إبادة تستخدم سلاح التجويع وتهدم المستشفيات

 وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحكومة غزة، توفي ما لا يقل عن 15 طفلًا في مستشفى واحد بسبب الجوع والجفاف في ظل أزمة الجوع التي تعاني منها المنطقة المنكوبة التي شهدت حربًا دموية.

وتم توثيق الأطفال المنهكين والمصابين بسوء التغذية من خلال الصور التي نشرتها وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة "فرانس برس".

"العدوان الإسرائيلي على غزة" حرب إبادة تستخدم سلاح التجويع وتهدم المستشفيات

 وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمكن عاملون في منظمة الصحة العالمية من زيارة مستشفيات في شمال غزة للمرة الأولى منذ أشهر، حيث أفاد رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بوجود "مستويات حادة من سوء التغذية ووفيات الأطفال جوعًا ونقص حاد في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية وتدمير المباني الصحية".

ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة التغذية العالمية، التي تضم منظمات غير حكومية تعنى بالتغذية وتقودها "اليونيسف"، يواجه 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا، والنساء الحوامل والمرضعات، نقصًا حادًا في التغذية في جميع أنحاء غزة، ويعاني ما لا يقل عن 90% من الأطفال دون سن الخامسة من واحدة أو أكثر من الأموهناك تقارير تفيد أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع كوسيلة للقمع والعقاب الجماعي للسكان في غزة.

"العدوان الإسرائيلي على غزة" حرب إبادة تستخدم سلاح التجويع وتهدم المستشفيات

 تتمثل طرق استخدام سلاح التجويع في فرض حصار مشدد على القطاع، منع دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، وتقييد حرية التنقل والتجارة. يؤدي هذا الحصار إلى تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة في غزة ويعرض حياة الآلاف من السكان للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف القوات الإسرائيلية المستشفيات والبنى التحتية الصحية في غزة، مما يعرقل قدرة السكان على الحصول على الرعاية الصحية الضرورية. يتعرض المرضى والجرحى والموظفين الطبيين للخطر ويعانون من صعوبات في الوصول إلى العلاج والرعاية الطبية. 

تعتبر هذه الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية الصحية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقواعد النزاعات المسلحة.

يجب أن يتحمل جميع الأطراف المعنية مسؤولية حماية الأرواح المدنية والمحافظة على حقوق الإنسان في غزة. 

يجب وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية دون عوائق. ينبغي أن تتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يضمن السلام والعدالة لكافة الأطراف المعنية.