جوجل يغير شعاره ويحتفل باليوم العالمي للمرأة

الفجر الفني

اليوم المرأة العالمي
اليوم المرأة العالمي


يحتفل اليوم محرك البحث جوجل لليوم العالمي للمرأة، ويبحث الكثير من المتابعين عن تفاصيل هذا الاحتفال،ويقدم الفجر الفني لكل متابعيه تفاصيل احتفال باليوم العالمي للمرأة. 

 

 

في الثامن من مارس خرجت 15 ألف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك مطالبات بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق في التصويت،  وبعد عام من تلك المسيرة، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي ذلك اليوم عيدًا وطنيًا للمرأة.

 

 

وفي عام 1910، اقترحت سيدة تدعى كلارا زيتكين في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن بأن يصبح 8 مارس يومًا عالميًا. 
 

وحضر المؤتمر 100 امرأة من 17 دولة وافقوا جميعًا بالإجماع على المقترح، وأُحتفل بهذا اليوم لأول مرة في عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا وحلت الذكرى المئوية في عام 2011.



 

أصبح هذا اليوم عيدًا عالميًا في عام 1975، عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل به سنويًا. لقد أصبح يوم الثامن من مارس يومًا للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة في المجتمع وتوليها المراكز السياسية والاقتصادية، في حين أن الجذور الأساسية لهذا الاحتفال تعود إلى الاحتجاجات والاضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم المساواة بين الرجل والمرأة.
 

فكرة كلارا زيتكين الأولية عن يوم المرأة العالمي

لم تكتسب فكرة كلارا زيتكين الأولية عن يوم المرأة العالمي الصفة الرسمية إلا عندما طالبت النساء الروسيات المضربات بالخبز والسلام خلال الحرب العالمية الاولى عام 1917، وبعد أربعة أيام من اضرابهن، أجبر القيصر الروسي على التنازل عن العرش، ومنحت الحكومة المؤقتة حق التصويت للنساء. وكانت روسيا تستخدم تقويم جوليان حيث كان الاحتفال بهذا اليوم يصادف في روسيا يوم 23 فبراير، المصادف للثامن من مارس.

طرق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

طريقة الاحتفال بيوم المرأة في جميع أنحاء العالم
تجري الاحتفالات بيوم المرأة حول العالم لكن بطرق مختلفة ويشارك فيه الرجال والنساء. في كثير من البلدان يتبادل الرجال والنساء الزهور والورود.

ففي الصين، تعمل النساء نصف اليوم فقط في هذا اليوم بناء على اقتراح مجلس الدولة، ولكن ليس كل أرباب العمل يراعون هذا التقليد.
 

أما في إيطاليا، يتم الاحتفال به بتبادل أزهار الميموسا، وليس واضحًا بالضبط من أين أتى هذا التقليد، ويعتقد أنه بدأ في روما بعد الحرب العالمية الثانية.