يسري نصر الله: "صبيان وبنات" كان خروجًا عن المألوف.. وهذا سر اختياري باسم سمرة لبطولة الفيلم

الفجر الفني

بوابة الفجر

قال المخرج يسري نصر الله، إن أول اثنين من أفلامه كانا من نوعية الوسط العائلي، إلا أن فيلم "صبيان وبنات" كان مختلفًا بالنسبة له، حيث كانت هذه التجربة بمثابة نقطة تحول مهمة في مسيرته الفنية وخروجًا عن المألوف.

 

وأشار خلال صريحات صحفية، إلى أن كتابة أي فيلم ليست عملًا فوريًا، بل تتطلب سنوات من التفكير والتحضير، موضحًا أن الموضوع والحماس والفكرة هي العوامل الأساسية التي يركز عليها قبل بدء أي عمل فني.

 

أما بالنسبة لبداية فكرة فيلم "صبيان وبنات"، فقال إنها بدأت عندما قرأ حوارًا في "روزاليوسف" مع أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السادات. كان السبب في اهتمامه هو رد المتهم على سؤال وزير الداخلية عن سبب ابتسامته بعد النجاح، حيث رد "لأننا انتصرنا". 

 

ولفت إلى أن الحدث سابق الذكر بجانب قصة فتاة تعرضت للتنمر بسبب ارتدائها للحجاب في فرنسا، أثارا استفزازه ودفعا به لتجسيد الفيلم، لكن بالفعل، كانت "صبيان وبنات" بمثابة منصة له لطرح أسئلة جديدة حول العلاقات الاجتماعية والحب والزواج والطموح والعمل.

 

وعن سبب اختياره لـ باسم سمرة كبطل لفيلمه، أوضح المخرج أنه كان شابًا صغيرًا عندما عمل معه كممثل، وكانت فكرة التصوير مع عائلته مقترحة من قبله، بدايةً لم يكن متحمسًا للفكرة، لكن تغيرت رأيه بعد تعرفه العميق على أفراد العائلة، وتطورت علاقته معهم. كما أن بسم يتمتع بحركة اجتماعية واسعة، وهو شاب طموح يعمل كمُدرس ثانوي في صناعي، وقد نشأ في بلدة بلقاس بالدقهلية قبل أن ينتقل إلى القاهرة.