بعد 9 سنوات من الانقلاب الحوثي.. كيف يمرّ يوم المرأة العالمي على النساء في اليمن؟

تقارير وحوارات

 النساء اليمنيات_
النساء اليمنيات_ تعبيرية

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، تستقبل نساء اليمن هذا اليوم وسط ظروف عصيبة من قهر وانتهاك حقوق وهدر الكرامة والعنف الممنهج، من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

 

◄ 9 سنوات من القهر والظروف الصعبة

 

وكشف مراقبون بأنه منذ أكثر من 9 سنوات والمرأة في اليمن تعيش أسوأ الظروف جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة الفقر بسبب حرب مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

وبالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، إلا أن المرأة  في اليمن تطولها الانتهاكات المختلفة، في ظل استمرار المليشيات الحوثية بارتكاب أبشع الجرائم بحقها، ومصادرة حقوقها المكفولة بالقوانين والتشريعات الدولية.

 

◄تهميش المرأة

 

وأكد المراقبون بأن الصراعات التي شهدتها اليمن بسبب حرب المليشيات الحوثية الإرهابية، زادت بشكلٍ كبير من تهميش المرأة، الأمر الذي يتوجب على الجهات الحكومية والدولية العمل على انصافها ورد الاعتبار لها كونها عنصرًا أساسيًا في المجتمع.

 

وأضافوا أن المليشيات الحوثية الإرهابية تعمل على حرمان المرأة في مناطق سيطرتها من أبسط حقوقها، كحرية التنقل، والتعليم الجامعي والعمل في مجال الفنون والثقافة حيث تعد النساء من الفئات الضعيفة في مناطق النزاعات، والتي تبرز كأكثر الفئات تضررًا منها، كما هو الحاصل باليمن، والتي ألقت المليشيات بحربها ضد اليمنيين أسوأ أزمة إنسانية والتي تتحمل أعباءها النساء اليمنيات.

 

◄الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات

 

يذكر أن ميليشيات الحوثي الإرهابية وفق تقارير حقوقية اختطفت آلاف النساء من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية.

 

ودعت منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء بالاضطلاع بدورهم فى إيقاف الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات، والتى تشكل جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمى لحقوق الانسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة.

 

وأكدت التقارير والمنظمات الحقوقية تعدد الانتهاكات الحوثية بحق المرأة، منها القتل والاختطاف والتعذيب، إضافة إلى حرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز.