عقب تكريمه من الرئيس.. رقيب أحمد عبد ربه: لو فيه بطل في قصتي هي زوجتي

محافظات

البطل أحمد حسني عبد
البطل أحمد حسني عبد ربه وسط أسرته ببني سويف

"لو فيه بطل في قصتي هيه زوجتي" بهذه الكلمات لخص البطل رقيب أول أحمد حسني عبد ربه، رحلته منذ إصابته في إحدى مداهمات الحرب على الأرهاب، مرورًا بزواجه وإنجابه طفلان، رافقوه خلال تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالات يوم الشهيد. 

 

البطل رقيب أول أحمد حسني عبد ربه، ابن قرية شاويش بمركز إهناسيا ببني سويف، كان صاحب الفقرة المميزة خلال تكريمه باحتفالات يوم الشهيد، الجمعة الماضية، كأحد مصابي الحرب على الإرهاب في شمال سيناء، ولكن لهذا البطل قصة أخرى من التضحية بطلتها زوجته.

 

خلال الاحتفالية سرد أحمد حسني، تفاصيل إصابته خلال إحدى المداهمات، وإصرار خطيبته في ذلك الحين على عدم التخلي عنه والزواج منه رغم إصابته التي تسببت في بتر ساقيه، طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الزوجة الصعود إلى المنصة والوقوف بجانب زوجها تكريما لها.

 

انتقلت "الفجر" لمنزل البطل عبد ربه، للتعرف على قصته البطولية كاملة، فقال إنه شارك في العديد من العمليات والمداهمات ضد العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بداية من عام 2013 بشمال سينا، حتى عام 2016، وهو تاريخ إصابته بعبوة ناسفة تسببت في بتر ساقيه قبل زفافه بأيام.

 

وأضاف، إنه أجل إجازة زفافه من أجل المشاركة في تلك المداهمة، وأثناء تواجده في المستشفى للعلاج ذهبت خطيبته لزيارته والاطمئنان عليه، فقال لها كل شيء قسمة ونصيب، ولكن هي كان لها رأي آخر وقالت له شرف كبير ليا إني أكمل حياتي مع بطل زيك وحتى لو استشهدت محدش تاني هياخد مكانك.

 

وواصل البطل: زوجتي هي الداعم الأول ليا في حياتي، حتى من قبل جوازنا لها مواقف كتيرة في الخطوبة، وبعد الحادث والإصابة إصرارها على ارتباطنا زاد، ولحد انهاردة هي جنبي ومعايا.. والحمد لله اتجوزنا من 6 سنوات.

 

ومن جانبها قالت علا أحمد سعد، زوجة الرقيب أحمد حسني عبد ربه: أحمد يستاهل كل خير الدنيا، ودا دوري واللي بعمله أمر طبيعي، وبتمنى من ربنا إنه يكرمه في حياته ويباركلنا في أولادنا، مضيفة: عندنا محمد 4 سنوات وآسر 3 أشهر، وأحمد بيتمنى إنهم يدخلوا كليات عسكرية ويشوفهم ظباط ويكملوا مسيرته ومشواره.

 

وواصلت زوجة الرقيب أحمد حسني عبد ربه: مكنتش متوقعة ولا متخيلة طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي ليا، لما قالي اقفي جنبه، وكنت مبسوطة وفخورة وفرحانة إن بلده فكراه ومش ناسياه.