"لن أغادر غزة".. سيدة أمريكية تهاجم واشنطن وتقف في وجه الاحتلال

تقارير وحوارات

سيدة أمريكية تهاجم
سيدة أمريكية تهاجم بايدن

في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية المدمرة على بيوت الفلسطينيين، يستمر الدمار الهائل وتزايد عدد الشهداء. وفي أحدث حادثة مأساوية، وصلت سيدة أمريكية تُدعى "ديبورا" إلى مستشفى الأقصى، بعد أن دُمر منزلها في مدينة دير البلح في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وتمكن الصحفي هاني أبو رزق من توثيق لحظة انتشال ديبورا من تحت الأنقاض، حيث تعرضت لإصابات في مختلف أنحاء جسدها وجروح في وجهها. وبحنين مؤثر ودموع حارقة، وجهت ديبورا رسالة هامة لكل الأمريكيين والعالم العرب، تحثهم على التحرك ودعم غزة. رغم العدوان الإسرائيلي، رفضت مغادرة القطاع، مؤكدة أنها كأميركية تعيش في غزة وتؤمن بأن العرب يجب أن يكونوا هناك للمساعدة. وأضافت قائلة: "أنا أرفض مغادرة فلسطين لأنني لا أريد أن يتم أخذها منا".

رسالة مؤثرة من سيدة أمريكية تنجو من تحت الأنقاض في غزة


تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مؤثرة لعملية إنقاذ السيدة الأمريكية من تحت الأنقاض بعد قصف منزلها. ولاقت رسالتها استجابة وتفاعلًا كبيرًا من المستخدمين، حيث علّق أحد المغردين قائلًا: "إسرائيل لا تفرق بين أحد عندما ترغب في إشباع غرائزها القاتلة، تقتلك بغض النظر عمن أنت، سواء كنت أمريكيًا أو فلسطينيًا، مسلمًا أو مسيحيًا، طفلًا أو كهلًا. فهي تعتنق القتل كدين".

تظل رسالة ديبورا ولحظة إنقاذها تذكيرًا مؤلمًا بالواقع الحالي في غزة، وتحث العالم على التصدي للظلم والتضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من مأساة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

https://x.com/emadbzm2150/status/1767785210685350250?s=46

 

سيدة أمريكية تهاجم الرئيس بايدن

في ظل ما يمر به العالم من أحداث مأساوية، تساءل بعض رواد فيسبوك عن تأثير إصابة سيدة أمريكية على الرئيس جو بايدن. وذلك في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المدمرة على المناطق المختلفة، موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى.

منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مروعة على قطاع غزة، وقد خلّفت هذه الحرب أكثر من 31 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء. إضافة إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة والدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في المنطقة. ونتيجة لذلك، وجهت تل أبيب تهمة الإبادة الجماعية، ووجب عليها أن تحاسب أمام محكمة العدل الدولية.