أعراض الجلطة القلبيى وطرق الوقاية منها

الفجر الطبي

بوابة الفجر

يعتبر الجلطة القلبية من الحالات الطبية الخطيرة التي قد تهدد حياة المريض، إذ تنتج عن انسداد أحد الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم والأكسجين. وعلى الرغم من أن بعض المصابين بالجلطة القلبية قد لا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أن الأعراض التي قد تظهر عند الآخرين تتضمن ألمًا وضغطًا شديدين في منطقة الصدر، وصعوبة في التنفس، والدوخة، والدوار، وغثيانًا وتقيؤًا، وتعرقًا شديدًا، وصداعًا، وآلامًا في الذراع الأيسر أو كلا الذراعين، وآلامًا في الظهر.

تعتبر تصلب الشرايين أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى الجلطة القلبية، حيث يترسب الكولسترول حول الجدار الداخلي للشرايين التي تغذي عضلة القلب، مما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها. وبمرور الوقت، قد يؤدي هذا التضيق إلى تخلف الدم عن عضلة القلب وحدوث الجلطة القلبية.

أعراض الجلطة القلبية

تتميز الجلطة القلبية عن أمراض القلب الأخرى بأنها تتسبب في وفاة أجزاء من عضلة القلب، ولا يمكن استعادتها إلا إذا تمت إعادة تدفق الدم خلال فترة قصيرة جدًا بعد حدوث الجلطة. وتشمل العوامل التي قد تسرّع من تصلب الشرايين التدخين، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكري، وسرطان البروستاتا.

تشخيص الجلطة القلبية

يُمكن تشخيص الجلطة القلبية من خلال عدة إجراءات، بما في ذلك دراسة التاريخ المرضي والعائلي للمريض، وتخطيط القلب، واختبار الدم، وصور الأوعية التاجية بالأشعة السينية، وقد يتطلب الأمر قسطرة القلب في بعض الحالات.

من الجدير بالذكر أن الجلطة الدماغية تشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا للصحة، حيث تحدث نتيجة لانسداد أو تضيق الشرايين المغذية للدماغ أو نزيف في الدماغ. وتتميز هذه الحالة بأعراض مثل الخدران، وصعوبة في الكلام، وتشوش الرؤية، والدوخة.

الوقاية

تتطلب الوقاية من الجلطة القلبية والدماغية اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين، وضبط معدل الضغط والكولسترول في الدم، والابتعاد عن التوتر والقلق، كما يجب استشارة الطبيب لتقييم العوامل الخطرة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.