لم تزل تحمل اسم المقدوني

ليست وحدها التي تحمل هذا الاسم.. 50 مدينة "إسكندرية" حول العالم

منوعات

بوابة الفجر

يعتقد الكثيرون أن مدينة الإسكندرية موجودة في مصر فقط، ولكن في الواقع، هناك 50 مدينة تحمل اسم الإسكندرية حول العالم. يرجع اسم الإسكندرية إلى "الإسكندر الأكبر المقدوني" الذي بنى مدينة واحدة وأطلق عليها اسم الإسكندرية، معتبرًا ذلك توقيعًا منه للتاريخ وتخليدًا لذكراه. قام المهندس "دنيوقراط" ببناء إسكندرية مصر، والتي كانت في الأصل قرية للصيادين.

الإسكندر الأكبر المقدوني بنى 17 مدينة أطلق عليها اسم الإسكندرية، وابتكر في بنائها ومعمارها، لكن الزمن لم يترك الكثير من هذه الإبداعات. تظل بعض المدن تحتفظ بنفس الجمال والرقي الذي كانت عليه في البداية، محملةً ذكرى الإسكندر.

في الولايات المتحدة الأمريكية، هناك 12 مدينة تسمى الإسكندرية، وهي: الإسكندرية بولاية لويزيانا، والإسكندرية بولاية مينيسوتا، والإسكندرية بولاية فيرجينيا، وغيرها. وفي أوروبا، توجد الإسكندرية في سكوتلاندا وإيطاليا واليونان ورومانيا، بالإضافة إلى عدة مدن أخرى تحمل اسم مشتق من الإسكندرية.

وتوجد مدن باسم الإسكندرية في تركيا وأفغانستان وباكستان والاتحاد السوفيتي السابق والعراق ودول الخليج العربي. كما يوجد الإسكندرية في البرازيل وأستراليا ونيوزيلندا وموزمبيق واليونان وبلغاريا وغيرها من الدول حول العالم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك إسكندريات في كندا وموزمبيق واليونان وبلغاريا وغيرها من الدول. تعتبر هذه المدن مثالًا على تأثير الإسكندر الأكبر المقدوني وتاريخه في العالم، وكيف أن اسمه لا يزال محفورًا في العديد من المدن حول العالم حتى اليوم.

في الختام، يُظهر وجود 50 مدينة تحمل اسم الإسكندرية حول العالم مدى تأثير الإسكندر الأكبر المقدوني وتاريخه على الحضارات المختلفة. فهذه المدن ليست مجرد أماكن جغرافية، بل هي شاهدة على الإرث الثقافي والتاريخي الذي خلفه الإسكندر وإبداعاته.

على الرغم من مرور الزمن وتغير العديد من هذه المدن، إلا أنها ما زالت تحمل روح الإسكندر وتذكرنا بإرثه العظيم. ومن خلال هذه المدن، ندرك أهمية الحفاظ على التاريخ والثقافة، وكيف يمكن لشخص واحد أن يؤثر بشكل كبير على العالم بأسره.

لذا، فإن وجود هذه المدن حول العالم يعكس أهمية الإسكندر الأكبر المقدوني كشخصية تاريخية، ويذكرنا بضرورة احترام التراث الثقافي والتاريخي والحفاظ عليه للأجيال القادمة.