تشافي: سبب طردي غير عادل وأريد الأتلتي في نصف نهائي الأبطال
صرح المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، عن رغبته في مواجهة أتلتيكو مدريد بالدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، حال تمكن هو من عبور عقبة باريس سان جيرمان في ربع النهائي.
وتحدث تشافي هيرنانديز عن تلك الرغبة بشكل صريح، عقب فوزه العريض على أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف دون رد في قمة مباريات الجولة 29 من الدوري الإسباني، مساء أمس الأحد، على ملعب ميتروبوليتانو الذي لم يخسر عليه الأتلتي في 25 مباراة متتالية بمنافسات الليغا.
وقال تشافي في حديثه مع منصة DAZN "أتمنى أن نتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، نحن وأتلتيكو مدريد، أود رؤيتهم هناك".
أضاف "لديّ علاقة جيدة للغاية مع قائد أتلتيكو مدريد كوكي، أتمنى له التوفيق وأن نرى بعضنا البعض في أقرب وقت ممكن".
وحلل تشافي المباراة التي طُرد منها في الدقيقة 43 بالبطاقة الحمراء المباشرة للاحتجاج على الحكم، قائلًا "كانت أكثر مباراة متكاملة بالنسبة لنا، تُشبه نوعًا ما مباراتنا ضد نابولي في إياب ثمن نهائي الأبطال".
تابع "قمنا بتحليل وفهم المباراة جيدًا، وضعت غوندوغان في المربع بالجهة اليمنى الداخلية وهو يدرك كيفية اللعب كإرتكاز بخط الوسط ومدى أهمية التمركز، وأخرجت كريستنسين من التشكيلة بسبب مواجهته لمشكلة أثناء عملية الاحماء، واخترت فيرمين لوبيز للتواجد بدلًا منه في الوسط نظرًا لقدراته العالية على المهاجمة في المساحات بشكل جيد".
أشار تشافي في هذا الصدد "أعجبني مستوى ليفاندوفسكي الذي كان نشيطًا للغاية مثله مثل جواو فيليكس وفيرمين لوبيز، لهذا نجحنا في استغلال المساحات وسجلنا ثلاثة أهداف في مباراة مثالية للطريقة المفضلة لفلسفة برشلونة".
لماذا طرد تشافي أمام أتلتيكو مدريد؟
فسر تشافي هيرنانديز سبب الطرد المباشر الذي تعرض له في نهاية الشوط الأول بعد دقيقة واحدة فقط من تدوين الحكم سانشيز لبطاقة صفراء ضده.
وقال تشافي "أخبروني أن الطرد جاء بسبب ردات فعلي في المنطقة الفنية، لكنني لم أتفوه بأي كلمة خلال ذلك على الإطلاق".
شدد المدرب الإسباني على أنه يحاول التحلي بالروح الرياضية، والبقاء محترمًا طوال الوقت دون الخروج عن السياق العام.
وأتم تشافي "أرى أن هذا الطرد غير عادل، أحاول أن أبقى محترمًا بصفة دائمة، وردود أفعالي على الخط هي جزء من الحماس في اللعبة، حيث أريد الفوز لفريقي دائمًا، لكن على أي حال يجب أن أتقبل الطرد".
