وزير خارجية إسرائيل تعليقا على وقف كندا إرسال الأسلحة: سيحاسبكم التاريخ

توك شو

 إيلي كوهين
إيلي كوهين

علق وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على وقف كندا إرسال أسلحة إلى إسرائيل قائلًا: "سيحاسبكم التاريخ".

 كندا ستوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي

كانت قد أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، إن كندا ستوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الاثنين، عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن الضغط الخارجي على إسرائيل يتصاعد، وقد يفوق الدعم الدولي لها خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع.

وذكر كوهين في إيجاز صحافي أن قضية الرهائن تمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي تمنح إسرائيل "شرعية" لمواصلة القتال، وفق الصحيفة.

 حرب شاملة مع حزب الله

 وكان موقع «أكسيوس» قد نقل عن مصادر إسرائيلية وأميركية، الأحد، قولها إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من العمليات العسكرية في لبنان، مشيرًا إلى أن أوستن طلب من إسرائيل تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع حزب الله.

كما نقل الموقع الإخباري عن مصدر إسرائيلي القول إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من تهديدات غالانت العلنية ضد حزب الله، وتعتقد أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا لتصعيد حدة التوتر.

قالت وزير الخارجية الكندية في تصريحات لصحيفة تورونتو ستار، عند سؤالها عن الإجراءات التي تقدم بها الحزب الديمقراطي الجديد بالاعتراف بدولة فلسطين ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وإذا كانت الحكومة الكندية ستأخذها على الموقف الرسمي: "من الواضح نية هذه الحكومة، وإنه شيء حقيقي".

وأضافت جولي "إن تعريف حل الدولتين كان مهمًا حقًا، لأننا نعلم بالطبع أن كندا، باعتبارها دولة من مجموعة السبع، تبعث برسالة إلى دول مجموعة السبع الأخرى".

يأتي هذا الإعلان بعد موافقة البرلمان الكندي، الاثنين، على اقتراح قدمه الحزب الديمقراطي الجديد بشأن إقامة دولة فلسطينية. 

وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

يتضمن الاقتراح دعوات لوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووقف مبيعات الأسلحة لـ إسرائيل.

وبالرغم أن الاقتراح غير ملزم، فإن الحكومة الكندية برئاسة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تعتزم الالتزام به.

وقبل التصويت في البرلمان الكندي، تحدث سفير إسرائيل لدى كندا، إيدو مود، ضد النسخة الأولية من الاقتراح، مشيرًا إلى أن "الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يكافئ حماس على هجومها على إسرائيل".