الأنبا توما والأنبا يوسف يتفقدان أعمال البناء بكاتدرائية مار توما بسوهاج الجديدة

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

تفقد صاحبا النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوسف أبو الخير، المطران الشرفي للإيبارشية، أعمال البناء، بكاتدرائية مار توما، بسوهاج الجديدة.

ودار حوار بين صاحبي النيافة، والآباء الكهنة، حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي للمكان من مدير المشروع، مقدمين جميعًا كلمات التشجيع، والشكر لجميع القائمين على العمل.

فى سياق آخر، استقبل سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك بالمقر البطريركي، بالظاهر.

حضر اللقاء القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المساعد للمجلس، والإعلامية ليا عادل معماري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية.

وفي بداية اللقاء، قدم الأمين العام للمجلس، شرحًا مستفيضًا لسيادة المطران عن المجلس، والعائلات الكنسية، التي ينتمي إليها، وأنشطته، وتطلعاته لا سيما في السنة الخمسين لتأسيسه، مؤكدًا أن أنشطة هذا العام، تصب في إطار التفكير، والصلاة، والتأمل، والاستشراف.

وأوضح عبس: أن المجلس هو في سياق التحضير لجملة أنشطة في أكثر من دولة، من ضمنها مصر، كما سيتم العمل على إعادة تفعيل دور مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط.

بما أن سيادة المطران جان ماري شامي متخصص في ملف البيئة، أطلعه الأمين العام على الأنشطة التي يقوم بها المجلس في هذا الإطار، متمنيًا أن يصار إلى التعاون مع سيادته في مصر للغاية نفسها.

ومن جهته، عبر سيادة المطران عن اعتزازه بما قدمه الأمين العام، الدكتور ميشال عبس عن عمل المجلس، ورؤيته المستقبلية، مثنيًا على النشاط، الذي سيقام بمصر، بمناسبة اليوبيل الخمسين لتأسيس المجلس، كما رحب بفكرة إعادة تفعيل مكتبه.

وأبدى النائب البطريركي العام تعاونه مع المجلس لجميع ما يريده في الموضوعات البيئية، والاجتماعية، انطلاقًا من خبرته، وعمله في هذه الأطر.

وشدد، أن الكل يعمل، من أجل الخير، وتفعيل المحبة، ومد جسر التواصل، بهدف تعزيز العائلة الواحدة، وهذا ما يقوم به أيضًا مجلس كنائس الشرق الأوسط.