وزير الصناعة: نسعي لتحقيق حلم 100 مليار دولار صادرات

بوابة الفجر

في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، قام المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بزيارة جامعة النيل الأهلية للمشاركة في "صالون النيل" الذي يناقش رؤية مؤسسية وأكاديمية للدولة المصرية.

حضر اللقاء الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل، وأعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيدة دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعدد من قيادات الوزارة.

أشاد الوزير بدور جامعة النيل في خدمة الاقتصاد القومي والمجتمع المحلي، مشيرًا إلى تميزها في ربط التخصصات الأكاديمية بالصناعة، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ووجه سمير الدعوة لرجال الأعمال للاستفادة من طاقات طلاب جامعة النيل الإبداعية، مؤكدًا على تميز الجامعة في تخريج طلاب متخصصين ذوي دراية ومقومات تؤهلهم للعمل في قطاع الصناعة وإيجاد حلول مبتكرة.

واستعرض الوزير دور وزارة التجارة والصناعة في تنمية وتطوير الصناعة المصرية وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن التجارة الخارجية هي إحدى ركائز الاقتصاد المصري التي تسهم في توفير العملات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأكد سمير على حرص الوزارة على تحقيق مستهدفات الدولة بزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا من خلال تطوير المنتج المصري وزيادة قيمته التنافسية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

وتناول الوزير ملامح الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للصناعة الرامية إلى جعل مصر مركزا للتصنيع المستدام ودولة ذات شأن في التجارة الدولية.

وخلال الزيارة، تفقد الوزير مبادرة رواد النيل التي يرعاها البنك المركزي المصري لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز المنتج المحلي، كما تفقد عددًا من المراكز البحثية ومركز دعم وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.

من جانبه، استعرض الدكتور وائل عقل دور جامعة النيل في خدمة الاقتصاد الوطني ودعم مؤسسات اتخاذ القرار في مصر، مشيرًا إلى تركيز الجامعة على إعداد الكوادر المتخصصة في المجالات التكنولوجية المتقدمة، والابتكار والبحوث التطبيقية.

وأكد عقل على سعي جامعة النيل إلى تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية والعالمية في مجال الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى تهيئة الظروف البحثية للهجرة العكسية للعلماء المصريين بالخارج.