تحديات زراعة البطاطس واستراتيجيات التحكم في التقلبات المناخية
تحدت زراعة البطاطس في الفترة الأخيرة التقلبات المناخية، مما أدى إلى تأخر في النمو وتحجيم الثمار.
للتغلب على هذه التحديات، قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مجموعة من النصائح لمزارعي البطاطس لتحقيق أحجام مناسبة للمحاصيل.
ينصح الخبراء برش مخصبات مثل نترات البوتاسيوم وسترات البوتاسيوم بمعدلات محددة وتكرار الرش لتحسين حجم الثمار.
وتحذر الوزارة من خطورة خلط هذه المركبات مع أسمدة أو مبيدات أخرى، وتشدد على عدم تناول أي محصول لمدة 21 يوما بعد الرش.
كما يُنصح بضرورة الرش في وجود نسبة من الرطوبة الأرضية وتجنب الرش في فترات الحر الشديد لتحقيق أفضل النتائج.
تحديات زراعة البطاطس واستراتيجيات التحكم في التقلبات المناخية
1. التحديات التي تواجه زراعة البطاطس:
في ظل التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، واجهت زراعة البطاطس تحديات عديدة، بما في ذلك تأخر النمو والتحجيم.
2. استراتيجيات للتغلب على التحديات:
للتغلب على هذه التحديات، قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مجموعة من النصائح لمزارعي البطاطس في الموسم الحالي، بهدف تحقيق أحجام مناسبة للمحاصيل.
3. نصائح لتحسين الإنتاجية:
يوصى بتطبيق مخصبات معينة مثل نترات البوتاسيوم بمعدلات محددة وتكرار الرش لتحسين حجم الثمار.
- يجب استغلال التقلبات المناخية، والتوقعات بارتفاع درجات الحرارة، في تنسيق عمليات الرش.
4. أوقات الرش المناسبة:
يُنصح برش المواد المخصبة في أوقات معينة من دورة حياة النبات، مثل قبل حصاد المحصول بـ20 يومًا للبطاطس.
- يفضل رش بعض المركبات قبل الغروب لتحقيق أفضل النتائج.
5. الاحتياطات والتحذيرات:
يجب عدم خلط المركبات المستخدمة في الرش مع أي أسمدة أو مبيدات أخرى.
- يجب مراعاة عدم تناول أي محصول لمدة 21 يوما بعد الرش للسلامة الغذائية.
- يجب تجنب الرش خلال فترات الظهيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على فعالية المركبات.
6. أهمية الرطوبة الأرضية:
يُشدد على أهمية وجود نسبة من الرطوبة الأرضية أثناء عمليات الرش لتحقيق النتائج المثلى.
باستخدام هذه الاستراتيجيات واتباع التوجيهات الصحيحة، يمكن لمزارعي البطاطس تحقيق محاصيل أكثر جودة وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية المتغيرة.