الاعتكاف في اواخر رمضان 2024

شروط ومكان الاعتكاف.. التَّمييز والطهارة والنية

تقارير وحوارات

شروط ومكان الاعتكاف..
شروط ومكان الاعتكاف.. التَّمييز والطهارة

يقصد بالاعتكاف في العشر الأخر من رمضان الانقطاعُ عن الناسِ والتفرغ لطاعةِ الله في المسجد طلبًا للثواب وإدراكِ ليلة القَدْرِ، حسبما أوضحت دار الإفتاء، مؤكدة أنه ينْبغِي للمعتكفِ أنْ يشتغلَ بالذكرِ والقراءةِ والصلاةِ والعبادةِ، وأن يتَجنَّب ما لا يَعنيه من حديثِ الدنيَا، ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة.

مكان الاعتكاف

ويُشترط بمكان الاعتكاف أن يكون مسجدًا ولا يصحُّ بغيره، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاعتكاف في المسجد الحرام يُعدُّ من أفضل أماكن الاعتكاف مُطلقًا، ثمَّ يليه المسجد النَّبوي، ثمَّ المسجد الأقصى، وهذا باتِّفاق الفقهاء، ويُشترط في المسجد المُراد الاعتكاف فيه أن يكون مسجدًا تُقام فيه صلاة الجماعة، ولا يصحُّ بالمسجد الذي لا تقام فيه صلاة الجماعة.

شروط الاعتكاف

شُروط: الإسلام، والعقل، والتَّمييز، والطَّهارة من الحدث الأكبر، والطَّهارة من الحيض والنَّفاس للمرأة. النِّيَّة: تُشترط نيَّة الاعتكاف لكي يصحَّ الاعتكاف، سواءً كان الاعتكاف مسنونًا أم واجبًا -كأن ينذر المسلم الاعتكاف لله فيصبح واجبًا-، ليتمَّ تمييز الفرض عن السُّنَّة، لقوله -عليه الصَّلاة والَّسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى

مبطلات الاعتكاف


وأكدت دار الإفتاء أن مبطلات الاعتكاف هي الجماع والخروج من المسجد عمدا لغير حاجة والحيض والنفاس للمرأة لفوات شرط الطهارة وذهاب العقل بجنون أو سكر.

وقالت الإفتاء أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف.

هل يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد


والاعتكاف في المساجد مندوب إليه بالقرآن الكريم، وبالسنة المطهرة، وبإجماع الأمة، وآكد ما يكون في العشر الأُخر من رمضان لطلب ليلة القدر؛ فقد روى الشيخان في «صحيحيهما» عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ».
 

دعاء الاعتكاف في رمضان


اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا

اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ